كاتب فى سطور ..رانيا علي موسى مأمون

رانيا علي موسى مأمون صحفية وروائية وكاتبة سودانية .. ولدت في مدينة ود مدني في شرق وسط السودان، عام ( 1979)تلقت تعليمها في جامعة الجزيرة .

حصلت على دبلوم (وسيط) في علوم الحاسب الآلي من كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة الجزيرة في عام 2000، وبكالوريوس تربية تقنية من كلية التربية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في عام 2007.

 

عملت كمحررة بمجلة الثقافي الفصلية التي تصدر عن الإدارة الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة من نوفمبر عام 2004 حتى ديسمبر عام 2006، وككاتبة عمود أسبوعي تحت عنوان (ذات بوح) بصحيفة الأضواء بالملف الثقافي في الفترة من عام 2003 إلى عام 2005.

 

عملت مُعدة ومُقدمة برامج (متعاونة) مع إذاعة ود مدني من عام 2003 إلى عام 2006، ومقدمة برنامج (وادي السيلكون) بتلفزيون ولاية الجزيرة لموسم واحد في عام 2004.

 

نشرت لها العديد من القصص والمقالات في الصحف والمجلات السودانية والعربية مثل: مجلة الآداب البيروتية، ومجلة الدوحة القطرية، ومجلة الإعلام والعصر الإماراتية، ومجلة رؤى الليبية، ومجلة رصيف 22 اللبنانية، وصحيفة الأيام، وصحيفة الصحافة، وصحيفة الأضواء، وصحيفة الخبر، وصحيفة السوداني، وصحيفة الخرطوم، وصحيفة رأي الشعب، ومجلة الخرطوم الجديدة، ومجلة أوراق جديدة، ومجلة الثقافي. ترجمت بعض قصصها إلى اللغة الانجليزية، واللغة الفرنسية، واللغة الكورية.

 

ألفت رانيا مأمون روايتين باللغة العربية، الفلاش الأخضر (2006) وابن الشمس (2013) ، بالإضافة إلى مجموعة قصص قصيرة بعنوان ” ثلاثة عشر شهرًا من شروق الشمس” ، ترجمتها إلى الإنجليزية إليزابيث جاكيت ونشرتها الفاصلة الصحافة في عام 2019.

 

ظهرت العديد من قصصها في الترجمة الإنجليزية، بما في ذلك كتاب الخرطوم ( 2018) وفي مجلة بانيبال . حصلت مأمون على منحة من الصندوق العربي للفنون والثقافة في عام 2009 ، وفي السنة التالية، تم اختيارها للمشاركة في الدورة الثانية من IPAF ندوى، وهي ورشة سنوية للكتاب الشباب الناطقين باللغة العربية.

 

عندما وجه لها سؤال :

هل يوجد مؤلفو قصة قصيرة يعجبونكِ بشكل خاص؟

لماذا تقرأين القصص القصيرة؟

أجابت المأمون: هناك العديد من المؤلفين الذين استمتع بقصصهم القصيرة. على سبيل المثال، الكاتبة :

ستيلا قايتانو من جنوب السودان، إضافة إلى عبد العزيز بركة ساكن ومنصور صويم.

كما تعجبني أيضاً أعمال محسن خالد – رغم أنه لم يكتب أي شيء منذ بعض الوقت.

 

و في سؤال آخر وجه لها

رانيا، في القصة الأولى من “13 شهراً من إشراق الشمس” تنسجين موسيقى ولباساً، ونكهاتٍ، وإيقاعات، وثقافات سودانية وأمهرية، كلها سويةً. هل من المهم لعملك أن تمزجي أنماطاً وأشكالاً ثقافية مختلفة معاً؟

رانيا مأمون: نعم. في كتاباتي الأخرى، تظهر العديد من الثقافات، رغم أن غالبية الخلفيات المادية في المجموعة القصصية “13 شهراً من إشراق الشمس” تدور على وجه التحديد حول وسط البلد، لا سيما مدينتَيْ ود مدني والخرطوم. بيد أنه من حيث الجوهر، السودان هو بلد متعدد الإثنيات ومتعدد الثقافات، حتى في لغاته.

قد تتكلم المنطقة اللغة العربية، لكن كل منها بلهجتها الخاصة. فمناطق مثل جبال النوبة والإنقسنا في ولاية النيل الأزرق تمتلك ثقافاتها الخاصة، التي تختلف عن تلك الموجودة في أي منطقة أخرى في السودان. لديهم لغاتهم وموسيقاهم وقصصهم وأشكال مختلفة من التعبير الفني، البعض منها يعكس مآسيهم وحروب الإبادة الجماعية الموجهة ضد الناس هناك.

 

نتاجها الروائي:

 

• “فلاش أخضر”، 2006

• “ابن الشمس”، 2013

 

إنتاجاتها الأخرى:

 

• 13 ” شهراً من إشراق الشمس” (مجموعة قصصية).

• “مُتكأ على جدار الشمس” (نص طويل)، تُرجم إلى اللغة الإنجليزية ضمن كتاب مشروع (هنا مركز العالم) الذي أقامه المعهد الهولندي للفنون في أنشيده بهولندا، وصدر الكتاب في 13 سبتمبر 2009

 

جوائز

• منحة مؤسسة المورد الثقافي للمشاريع الإنتاجية (كتابة ونشر رواية) يناير 2010

• منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون – الأردن ديسمبر 2009

• منحة مؤسسة المورد الثقافي لنشر كتاب (13 شهراً من إشراق الشمس) يناير 2009

• جائزة القصة، المرتبة الأولى بفعاليات مراكز الشباب بوزارة الشباب والرياضة – ولاية الجزيرة سبتمبر 2008

• جائزة القصة بمهرجان الشباب القومي الأول، الخرطوم 2004

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى