الاخبار العربية والعالمية

مؤتمرٌ دوليٌّ في “تحليلِ الخطابِ وأسئلةِ المنهجِ” بتونسَ

مجيب الرحمن الوصابي

مجيب الرحمن الوصابي

بمشاركة عربية دولية نظم قسم اللغة والأدب والحضارة في كلية الآداب بجامعة منوبة مؤتمرا دوليّا موضوعه ” تحليل الخطاب وأسئلة المنهج” انطلقت أعماله صباح هذا اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023

ويستمر لمدة ثلاثة أيام حيث افتتح بكلمة للأستاذ عميد الكلية الدكتور المنصف التائب وكلمة الأستاذ الدكتور نورالدين بنخود رئيس قسم اللغة العربية ثم كلمة الاستاذة منية العبيدي منسقة المؤتمر التي بدورها سلّمت رئاسة الجلسة للأستاذ صلاح الدين الشريف حيث قدم فيها سيرة مختزلة عن الأستاذ محمد الشاوش-المحتفى به- من واقع تجربةِ صداقة وزمالة استمرت لعقود…. يليه ألقى الاستاذ الدكتور محمد الشاوش المحاضرة الافتتاحية التي حملت عنوان ( نحو النص وتحليل الخطاب، بين التدارك والتأسيس)، ومن جامعة زايد في دولة الإمارات قرا الاستاذ مجدي بن صوف ورقته العلمية الموسومة بـــ(نحو مقاربة لتحليل النص الرقمي : أسئلة المفهوم وإشكاليات المنهج) وبعد استراحة القهوة

 

 

ترأس الجلسة العلمية الثانية الأستاذ هشام الريفي قدم فيها الاستاذ الدكتورعماد عبداللطيف من جامعة قطر ورقته العلمية التي حملت عنوان ( تحليل الخطاب في السياق العربي ) تلتها ورقة علمية من جامعة جندوبة في تونس تحت عنوان (الذاكرة التسويرية) قراها الاستاذ عادل الباهي ، أما الأستاذ الدكتور ناصر بنغالي من جامعة الملك سعود في السعودية قدم ورقة علمية بعنوان (العبور اللغوي إطارا تحليليا للتفاعل الاجتماعي في الخطاب متعدد اللغات ) لتختتم الجلسة العلمية الثانية بورقة الأستاذ الدكتور خليفة الميساوي من جامعة الملك فيصل في السعودية تحت عنوان ( المصادر المعرفية والأسس المنهجية لتحليل الخطاب) بعدها فُتِحَ بابُ النقاش للجلستين .

اقراء أيضا: سعادة والي مسقط بسلطنة عمان يترأس اجتماع مجلس أولياء الأمور بالولاية

أما الجلسة العلمية الثالثة لهذا اليوم فكانت برئاسة الاستاذ الدكتور منصف عاشور قدم فيها الاستاذ الدكتور مصطفى غلفان من جامعة الحسن الثاني بالمغرب ورقته العلمية المسماة بــ(تحليل الخطاب: تعويم المفهوم وتهجين المنهج) وورقة علمية قدمها الاستاذ علي بوخشيم بعنوان (النص والخطاب والقول ، مراجعات في المفاهيم ) واختتم اليوم بالنقاش بعد ورقة الاستاذ محمد عرعاري من جامعة منوبة في تونس بعنوان (التحليل السيميائي للخطابين : الخصوصية التلفظية والنسبية الثقافية).

 

ويعد مفهوم الخطاب من المفاهيم التي أثبتت جدارتها وفرضت نفسها على الحقلين الأدبي والنقدي، وباقي الحقول التي يتقاطعان معهما. وقد ازدهر مفهوم الخطاب بقوة بظهور مباحث علم اللسانيات وما تلى ذلك من تطورات منهجية ونقدية امتدت لتشمل حقولاً أخرى مثل علم النفس والاجتماع وغيرها من العلوم والمعارف المعاصرة التي جعلت من تحليل الخطاب عموداً أساسياً في فهم النصوص والقضايا والأفكار المطروحة وتحليلها ومناقشتها وفق ما تمليه حدود وميكانزيمات التلقي والتأويل والتفكيك والتركيب، وكذا أفاق الحوار والتواصل.

وقد جاء تعريف الخطاب في المراجع الأجنبية بأنه لغة للاتصال والمناقشة سواء كانت مكتوبة أو منطوقة، كما أنه لغة الخطاب السياسي، أو خطاب بين شخصين، أو مناقشة رسمية لموضوع تمت مناقشته بالكتابة أو الحديث، أو خطاب حول نظرية نقدية أو غير ذلك، فاللغويات سلسلة متصلة من الأقوال سواء كانت نصا أو محادثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى