الأدب والشعر
كِتَابِي


مصطفى جعفر
رَفِيقِي فِي الدُّرُوبِ أجْلِْ كِتَابِي
بِهِ أُنسٌ بِهِ أنْسَى أغْتِرَابِي .
-بِهِ فَيضُ العُلومِ بلاَ حُدودٍِ
بِه يَحْلو لنا زَمَن الشَّبابِِ.
-وَخيرُ مُجالسٍ بحَديثِ شَوقٍ
وإنْ تسألْ تجدْ خيرَ الجوابِ.
-صديقٌ ذو وفاءٍ لا يجارى
تَعودُ إليه في وقتِ الصِّعابِ.
-ويَعلو بأهله دوماً و يَرقَى
بذي فكرٍ ويُشرِقُ كالشِّهابِِ.
-به تَسْمو العُقولُ إلى المعَالِي
وَدُونَه لا تَرومُ إلى اللُّبابِِ
-لتَجعلْ من كِتابِك خَيرَ نُورٍ
ينير الليل يفتَحْ كلَّ باب.
-فلَازمْ ذا الكتابَ بكلِّ حينٍ
لتَنعمْ في حَياتِك بالصَّوابِ
-وَ عِشْقِي للكِتابِِ بلا حُدودٍ
يجود الصدق دوماً لا يُحابي.
-وَذُو عِلمٍ سَيبْقى ذا شُموخٍ
وبَينَ النَّاسِ يَعلُو كَالقُبابِِ