الأدب والشعر

غبـــاء

ناديا العابد

ناديا العابد

بدهائه المعتاد..

يستفز ماتبقى من صبرها

وبأبتسامة غبية صفراء

ينثر ثرثرة الفضول

ليوغل في إستفزازها

تنشغل بفك ضفائرها

المتشابكة…

ترتجي شيئاً ما

من صفحات الغيب

يكسر غباء غروره

تترجل من قطار الأيام

الذاهب الى وجهةٍ ما

بلا عنوان

تطوف شوارع

مبهمة التسمية وعتيدة

في قاموس الحكايا

ترنو للسماء الضاحكة

ترنو لأبتساماتها المفعمة

بالشغف..

تهاجر مع الطيور

سابحةً في خيال عشقها

تبحر بغير شراع

في عينين التقت بهما

يوما ما.. ودون إفصاح

سحر الشوق خطف قلبها

….

ما الأشتياق؟؟

يسائلها بخبثٍ

تغادر  سفينة حلمها

لتدس في كفه

شعرةً..

تلك هي ذروة

الشوق

لوقطعتها.. لرحل

كل شيء.. وإندثر

لسكن القلب.. للأبد

لأرتدينا ثوب النسيان

غصبا.. وتدثرنا

بظلمات الليالي

الموحشة

وغفونا بصمت

صمت مميت

يجثم على دروب

الأمل والسعادة

بكل قسوةٍ

ذاك هو الغباء بعينه

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى