دعـــــــــــــــوة عـــــــاشـــــــق


الشاعر :مصطفي محمد كردى
مــــا لـــي أراكِ رحـيـمـةً بـفَـتـاكِ
والــصَّـبُّ يَـقـتُـلهُ قـلـيـلُ سِــواكِ
أَوَتَـرحـمـينَ بِـبُـعدِ نــارِكِ والـهـوى
مِـــن غـيـرِ كَــيِّ الـنـارِ مــا ألـفـاكِ
قـومـي بـقـتليَ لـن أقـولَ مـجدَّدًا
لا تُـطـفِـئـيهِ كـــذاكَ لـــن أنــهـاكِ
فـالـصَّبُّ مَـيـتٌ لا مَـحـالةَ فـليكن
بـيـديكِ حُـلـوٌ قَـتـلُ مَــن يـرضاكِ
لا تُـشـرِكـي أحــدًا بـقَـتليَ عَـلَّـني
أقــضـي .شـهـيدًا لا أرى إشـراكـي
مَـن ذا الـذي سـألَ الشَّفاعةَ و الفِدا
أتُـــــراهُ .قــلــبـي .أَنَّ أم نــــاداكِ
أوَقـد سَـمعتِ بـمجلسِ الأمنِ الذي
أعـطـى الأســارى حُـرمَةَ الإسـفاكِ
قـولـي فـمـا بــالُ الـعيونِ وقـهرِها
تـهـوى اجـتياحَ الأمـنِ فـي أسـراكِ
جَـرَّدتِـهـم ظُـلـمًـا مـلابـسَ عِـزِّهـم
حـتـى لـقـد صــارَ الـلـباسُ عُــراكِ
الموتُ أهونُ من صُدودِكِ في الهوى
فـمِـن الـهـوانِ .يـموتُ مـن يـهواكِ