الأدب والشعر

حكاية حياة الفصل السادس والعشرين

الكاتب: سمير الشحيمى

الكاتب: سمير الشحيمى

الشرطة وقسم التحريات والجنائيه صكرت منطقة القرامطه وتحديدا المنزل القديم اللي فيه محبوسه حياة؛ حضرت سيارة إسعاف الشرطة تم نقل حياة للمستشفى وضعها الصحي غير مستقر من بعد ماعانته بالأيام اللي مضت؛ منذر وصاحبه واقفين بعيد عن البيت المهجور قال صاحب منذر : إنكشفنا.
منذر : هيه نعم انتهت القصه.
صاحبه: شو الحل اللحينه؟
منذر : طلعنا من البريمي بسرعه بنحاول انشوف لنا طريقة ندخل فيها الإمارات يالله تحركنا.

فيلا مصعب
غرفة أصيله تتصفح مجلة بيدها يرن تلفونها شذى متصله ردت عليها : هلا شذى اتصالاتك دايماً بأوقات ما طيبه شو فيك؟
شذى: إنكشفنا.
أصيله : شو قصدك؟
شذى: كلمني منذر من شوي وقال إن الشرطة داهمت المكان وحصلوا حياة وهيه حاليا بالمستشفى.
أصيله : الغبي منذر كيف عرفت الشرطة مكانها وشو صار بمنذر زخته الشرطة؟
شذى :بروحه مايعرف كان طالع مع ربيعه ياخذون شوية أغراض ولما رجعو حصلو الشرطة محاوطه المكان.
أصيله : راح ننكشف.
شذى: منذر قال من باب الاحتياط يخبرنا عشان مانقول أي شي وهو هرب مع صديقه.
أصيلة : على وين هرب؟
شذى : سألته قالي مالازم تعرفي بالوقت الحالي.
أصيله : خلاص صكري بتصل فيه هالغبي.
صكرت اصيله عن شذى واتصلت على منذر بس جهازه يتعذر اتصلت عليه مره ثانيه ورد يتعذر مره ثانيه قالت بعصبيه: الحيوان صكر جهازه؛ أهدي يا أم نايف وفكري زين مافي دليل عليك للحين لازم اكون متحذره.

المستشفى
الضابط يكلم الدكتور : طمني كيف صحتها اللحينه؟
الدكتور : الحمدلله زينه كان عندها سوء تغذيه وضغط دمها غير مستقر بس مع العلاج بتصير زينه.
الضابط : أشكرك يا دكتور.
راح الدكتور وجى المحقق سأل الضابط : كيف اللحينه راح أنبلغ أهلها أن حصلناها.
الضابط : مب اللحينه خليها باكر تكون حياة صارت أحسن؛ عرفتوا البيت من كان فيه؟
المحقق : البيت مهجور من زمان ولك أن تتخيل من صاحب البيت؟
الضابط : من هو؟
المحقق : أصيله زوجة التاجر مصعب.
الضابط : معقوله؟
المحقق : هيه نعم ورثته من زوجها بعد وفاته ولكن ظل مصكر طول اذيك السنين من تزوجت مصعب.
الضابط : وكيف بخصوص البصمات؟
الضابط : الجنائيه ومسرح الجريمة يتفحصون البيت بالكامل وأي بصمة موجوده فالبيت راح يرفعونها.
الضابط : تمام عيل وباكر راح اتواصل مع أم نايف ونشوف شو راح تقول بخصوص بيتها.

صباح يوم الثاني
الكل ينتظر تحت بالصاله نزلت أصيله أول شخص كلمها نايف قال لها : الشرطة حصلت حياة.
أصيله: صج يالله الحمد لله وينها اللحينه؟
تماضر: بالمستشفى يعالجونها.
أصيله : صايبنها شي؟
حيدر : يقول الضابط صحتها مستقره بس ياخذون منها فحوصات.
شوي دق جرس البيت راحت الخدامه تفتح الباب دخل فارس وزوجته وداد قالت أصيله : يالله بصباح خير شو عندكم جايين أول الصبح.
فارس: جايين نطمن على حياه.
أصيله : بعدها بالمستشفى لو رحت هناك بدل جاي عدنا هنا بالبيت.
فارس : بس جاني اتصال عشان أكون هنيه.
أصيله : من هذا اللي اتصل عليك مب أنا اللي متصله أكيد.
صوت يقاطعهم من الخلف :أنا اللي اتصلت عليه يجي وبعد شوي راح تجي ضحى وزوجها المحامي.
التفتت أصيله لمكان الصوت كانت الممرضه قالت أصيله : والله حلو من اللي أمرك ومن اللي سمحلك تسوي هالشي أنتي ناسيه شو شغلتك هنيه بالبيت وين مكان بالضبط؟
الممرضه :لا ما نسيت شغلتي والحمدلله أديتها على أكمل وجه أما من اللي سمحلي فصاحب البيت السيد مصعب هو اللي طلب مني هالشي.
أصيله: تستعبطي كيف طلب منك وهو في غيبوبه!؟
الممرضه تبتسم : السيد مصعب صحى من غيبوبته.
أصيله مستغربه والكل يطالع الثاني مستغربين من الخبر قال نايف مندهش: كيف ومتى وين هو العم مصعب بصعد فوق اطمن عليه.
الممرضه : ماله داعي تصعد فوق هو في مكتبه حالياً.
أصيله : شو جالسه تخربطين أنتي.
الممرضه : هو ينتظرك بالمكتب يبي يكلمك.
أصيله منصدمه من كلام الممرضه وأندفعت مسرعه للمكتب وفتحت الباب وكانت هنا الصدمه.

يتبع…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى