زوايا الظل…الفصل السابع


الكاتب فايل المطاعنى
زواجي هو أغرب زواج يمكن تكونوا سمعتم به.؟
طبعا هو زواج تقليدي بكل المقاييس، لا تظنون حب وكذا!
ولكن هذا الزواج غريب جدآ والغرابه في كيفية حدوثه أو الأحداث الهليودية، التي بطلها الوالد بالتأكيد
الوالد قد تدهورت مجري حياته كثيرآ ولا أريد أن أقول أنه غضب الله عليه، وانتقام السماء منه للذي فعله بي
لا. ولا يمكن أن تخرج هذه الكلمة منى، هو فقط سوء تصرف، أو تراكم ما جنته يداه طول تلك السنين بدأت القضايا تتراكم عليه، ماليه و أختلاسات. فخرج هارب الى الدولة المجاورة. وكان يريد مخرج لكي يحل ديونه. فما هو المخرج؟ غير الدجاجة التي تبيض له ذهب. فكان كلما يأتي أحد خاطب يرفع سقف المهر والمطالبات التعجيزية التي حتي لو كنت باريس هلتون★. لن يقبل بها أي طارقآ لبابها
وعندما أراد الله لي أن أتزوج ، كان أبي لا يستطيع دخول البلد للأسباب التي ذكرتها. فما كان منه أن وكل أي أعطى توكيل لخالي الحبيب لكي يزوجني، وطبعآ التوكيل شفهي وليس كتابيآ يعني كأنك يابو زيد ما غزيت، فلا يزال والدي يدير صفقة زواجي وهو ماسك الريموت كنترول من على فندق الانتركونتنتال دبي، بينما جاريته تنتظر من يزيد في السعر لكي تذهب إليه بثيابها التي عليها؟؟
نعم قالها المتوضي من يريدها يأخذها بثيابها خلاص هي زوجته، أما المال فهو لي ألست أباها ؟ !
وعندما جاءت عمتي لكي تخطبني لأبنها ، كان البيت مبتهج سعيدآ، أما والدي فكان الأكثر سعادة فينا ليس لأني سأتزوج ويرتاح من همي، ما يقولون في الأمثال أن البنت هم !
ولكن كل السعادة في المال الذي سيدفعه ذلك الرجل الذي بين ليلة وضحاها صار محترم. طبعا المال يجعل من القرد غزاﻵ
ولكن الحقيقة زوجي ليس قردآ وأيضا ليس غزال
كان مطبخ بيتنا في تلك الليلة القمرية الجميلة زاهي منير، طبق يخرج وطبق آخر يتبعه…تمامآ كشهر رمضان المبارك.
وخالتي المسكينه قلقة وكأنها في حالة ولادة..تريد كل شي على مايرام. تسألوا أين (فاطمة التابعي)؟ أقصد أمي.موجوده تلاعب أبنها الصغير من زوجها الحالي. جاءت لكي تجامل خالتي..وتهنئها بخطوبة أبنتها.أقصد أبنة أمي أقصد أنا.
وكل من حولي يقول يالله يمر هذا العرس على خير
يا رب يوافق المتوضي على المعرس..يعني العادة يدعو بأن العروس توافق..أما في حالتي أنا يدعوا بأن يوافق والدها على عريس أبنته …وضع لا يوجد مثيله إلا عند المتوضي
أما أنا كان تفكيري، في النظرة الشرعية..ما أعرف كيف نظرة شرعية ولجنة القبول قد وصفتني للمعرس وصف لا أظن تركوا ضلع أو يد إلا أخبروا المعرس به.
يتبع
★باريس هيلتون :مالكة سلسلة فنادق هيلتون واحده من جميلات المجتمع العالمي