Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

زوايا الظل….الفصل التاسع

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

أما أنا كان تفكيري، في النظرة الشرعية..ما أعرف كيف نظرة شرعية ولجنة القبول قد وصفتني للمعرس وصفآ لا أظن تركوا ضلع أو يد إلا وأخبروا به عريسي الزين

أما أنا فلم أحد يصف لي المعرس، جعلوه مفاجاة لي كما تفعل تلك المدينة العجيبه المسماة دبي لزوارها تجعلهم يعيشوا التجربة بأعينهم ! .فلقد كنت متوترة جدآ فاول مرة سأقابل رجل وهذا الرجل سأعيش معه حياتي.فكنت أتخيل ذلك العريس حسين فهمي ولكن ما أن تذكر والدته خفضت من سقف طموحي الجمالي!

أتمني أن تسمح لي والدتي الفاضلة في أستعادة مفردتها الشهيرة هذا نصيبي هذه كانت الكلمة التي كنت أحدث بها نفسي، كي أتخلص من ذلك التوتر ، أنا فقط أتساءل من الذي أوحى للرجل أن النظرة الشرعية فقط له؟

أيضآ نحن لنا نظرتنا الشرعية وغالبآ تكون أقوي وذات مغزي أكثر من الرجل،؟؟!!

طبعآ أبي كعادته توجس خيفه من خالي، وخاف أن يستولي على مهري، فأرتكب الغلطة الجميلة، وأظنها أجمل ما فعله أبي لي

أعطى عمي توكيل شفهي كعادته، لكي يضمن لنفسه خطآ للرجعه، توكيل بالتفاهم مع زوجي المستقبلي، وكانت تلك غلطة المتوضي حيث قام عمي بعمل كل شي .ومنها المهر الذي قيل لوالدي مبلغ مختلف عن المبلغ الحقيقي .وبعد طول مفاوضات مع أبي اتفق والدي و عمي بأن يأخذ المتوضي نصف مهري في مقابل الموافقة على زواجي.. وطبعآ أعطى، والدي مبلغآ قليل بينما ظفرت أنا بنصيب الأسد من المهر.

يا تري هل اعتبر أن قد خدعنا والدي عندما قلنا له أن المبلغ خمسة الآف بينما هو أكثر بكثير من هذا المبلغ.ورفعت يدها إلى السماء قائلة: يارب سامحني…لم نقصد أن نخدعه ولكن المبلغ الذي اخذه لا يستحقه ابدآ…فأبي اعتبرني مجرد سلعة باعها فأتت له بهذا المبلغ؛ وأنتهى دوره أما أنا فأذهب وفرحتي الى الجحيم لا يهم وكان دائمآ يقول: أهم شي أنا ما أما ابنة إلهام لتذهب بيت زوجها بالثياب التي عليها

الحمدالله أن أول مشكلة عدت بسلام ورضي أبي.!! ولكن هناك ظهرت مشكلة أخري..إلا وهي وجود أبي في دولة مجاورة لنا، وعدم مقدرته دخول البلد، وكان يوم العرس يقترب ولم أتمكن من عزيمة أحد من صديقاتي خشية عدم تمكن أبي من الدخول فما فعلنا لكي تنجح هذه الزيجه العجيبه….

فكر عمي الحبيب بخطة غريبه وجريئة ومضحكة….

وإليكم

 

القصة

أقترح عمي على والدي أن يلتقان عبر الأسلاك، الفاصلة بين المدينتين الحدوديتان ويكون الشيخ على طرف و أبي في الطرف الأخر، وما عليه سوى أن يمد يده موقعآ على أوراق العقد، ويسمع من الشيخ كلمة موافق أن أوكل أخي أن يزويج أبنتي من هذا الشاب، ووقع أبي على ذلك

/يتبع

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى