حدوته مصرية… دموع على موانئ الغربة


الكاتب فايل المطاعنى
التاكسي
بعد قضاء إجازة العيد السعيد في شرقية عمان ★ كان على أن أذهب إلى الدوام نداء العمل يقول هيا إلى العمل وكنت مقرر ركوب الحافلة ،فهي أكثر راحة وفخامة ،أيضا لوجود الخصوصية وخدمة إستعمال وسائل التواصل الحديثة من إنترنت وفيسبوك و تطبيق الواتس آب. ورغم هذا إلا أنني قررت أن ألقي بكل ذلك عرض الحائط وأن استخدم سيارة أجرة وللعلم أنا من نوعية البشر التي لا تحبذ ركوب سيارات الأجرة لتجربة سابقة كادت أن تؤدي بحياتي نتيجة رعونة سائق سيارة الأجرة وقلة خبرته في السياقة. ولكن كما يقال في الأمثال المصرية (القط لا يحب إلا خناقة) فبعد تردد دام فترة وقراءة ما تيسر من القرأن ومشاهدة السائق الظريف قررت المغامرة على أمل أن يكون السائق فعلا ماهر . وأنا أهم بالركوب شاهدت شاب مصري في المقعد الأمامي قد تجاوز الأربعين بقليل هادئ الملامح تدل ملامحه على طيبة المصريين وكرم الصعايدة وجمال أهل المنصورة ورقي الإسكندرانية ،ملامحه تقريبا تشبه لاعب الزمالك الخالد جمال عبدالحميد،ربما لأنني زملكاوي أحب أن أشبه الناس بالاعبين الزمالك الخالدين .ههههههه. شدني صمته على غير عادة المصريين. الحزن يغيم على وجه بإحساس الكاتب أحسست أن له حكاية.
فيا تري ماهي حكاية رفيقي في المشوار هذا ما سنعرف في الفصل الثاني من هذه الحكاية و دموع على موانئ الغربة….. ★:المنطقة الشرقية من عمان تضم عدة ولايات منها ولاية صور و ولاية جعلان بني بوحسن وتوابعها وايضا ولاية جعلان بني بو علي و توابعها و ولاية الكامل والوافي وحواضرها .