الأدب والشعر

أحببته في صمت كاد يقتلني

ناهد كمال

ناهد كمال

كنتُ أتيه دون ميعادٍ

أختلق الحجج كي أراه

وحين تلتقي النظرات ترتبك حواسي

لا أجد ما أقول

أُلملم بعثرتي

وأعود من حيث جئت

يعاودني الإشتياق

مراتٍ ومرات

أ أكتب إليه رسالة للبوح بما في القلب؟ أمسكت القلمَ

إنتابتني حيرةٌ وترددٌ

ماذا أكتب؟؟

وبما أبوح؟؟

تاهت الحروف وتبعثرت الكلمات ولم أجد ما أقول

رحت أمزق الأوراق وانثرها وكسرت محبرتي

درت حول نفسي أتسال ماذا افعل كي يصل له حالي

وكلما عاودني الحنين أهيم بالخروج من ذاك الصمت القاتل

وأحاول الإعتراف ولكن مازال الصمت يصاحبني ويقيدني

فلا أستطيع الإعتراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى