الأدب والشعر
الجمال المتميز


أبو معاذ عطيف
لَقَدْ طَابَ الْمَقَامُ لَهَا بِقَلْبِي
وَبَاتَ الْحُبُّ يَجْرِي فِي عُرُوقِي
بِلَيْلٍ فِي الْعُيُونِ تَكُونُ بَدْرًا
وَبِالْإِصْبَاحِ شَمْساً فِي الشُّرُوقِي
اذَا مَا أَقْبَلَتْ يَرْتَاحُ قَلْبِي
وَإِنْ غَابَتْ يُسَارِعُ فِي الْخُفُوقِ
فَسُبْحَانَ الَّذِي أَعْطَى جَمَالاً
بِنَظْرَةِ عَيْنِهَا تُشْفَى حرُوقِي
تَمَيُّزُ فِي الْجَمَالِ عَنِ الصَّبَايَا
لَهُ الْبَصَمَاتُ تَصْدَحُ بِالْفُرُوقِ
يُذَكِّرُنِي هَوَاهَا حَيْثُ كَانَتْ
بشَوْقٍ فِي الصَّبُوحِ وَبِالْغُبُوقِ
فَأَهْنَأُ مَا فَتِئْتُ بِصَافِي حُبٍ
لِثَّغْرٍ بَارِقٍ مِثْل الْبُرُوقِ