كاتب في سطور..سعود السنعوسي

سعود السنعوسي كاتب وروائي كويتي، عضو رابطة الأدباء في الكويت…ولد الروائي سعود السنعوسي في الكويت عام 1981…درس اختصاصاً متعلقاً بالأغذية ومارس العمل في معمل للأغذية و أيضاً عمل في البنوك .
بدأ اهتمامه بالكتابة من عمر مبكر حيث كتب قصيدة بعمر التسع سنوات وعبر فيها عن خوف أسرته خلال حرب العراق على الكويت ،
استمر بعدها بالتدوين عبر الانترنت لينتقل بعدها للكتابة لصالح العديد من الصحف والمجلات في الكويت والخليج العربي…وقد كتب السنعوسي في عدد من الصحف والمجلات الكويتية والخليجية، وانضم في عام 2018 لأسرة كتاب مجلة زهرة الخليج و أخذ ينشر فيها مقالًا أسبوعيا.
قام أيضاً السنعوسي بنشر مقالات له في مجلة “أبواب” ابتداءاً من العام 2005 وحتى توقف المجلة عن النشر في عام 2011 ، كما نشر العديد من المقالات والقصص القصيرة عبر جريدة “القبس”.
نشر السنعوسي قصته الأولى والتي كانت بعنوان “البونساي والرجل العجوز” وهي قصة قصيرة نال عنها في العام 2011 المركز الأول في مسابقة “قصص على الهواء” والتي تنظمها مجلة “العربي” بالتعاون مع إذاعة BBC العربية.
في مجال الرواية أطلق السنعوسي روايته الأولى بعنوان “سجين المرايا” في العام 2010 والتي نال عنها جائزة “ليلى العثمان” لإبداع اللشباب في القصة القصيرة والرواية في دورتها الرابعة وتتحدث الرواية عن قصة شاب وحيد ومشاعر الحب والاكتئاب التي يعيشها والقدرة على التكيف مع شروط الحياة والتشابه لما هو أفضل دائماً
تُرجمَت بعض أعماله إلى:
الإنجليزيةوالإيطالية والفارسيةوالتركيةوالصينية
والكوريةوالرومانية
والكرديةوالمقدونية والفلبينيةوالصومالية
والكرواتيةوالمالايالامية.
من أعمال
سجين المرايا. رواية.
ساق البامبو .رواية.
فئران أمي حصة. رواية.
حمام الدار .رواية.
ناقة صالحة. رواية قصيرة.
في المسرح:
المسرحية الغنائية «مذكرات بحار»، 2019.
عن الأوبريت الغنائي مذكرات بحار للشاعر محمد الفايز والموسيقار غنام الديكان بمشاركة الفنان شادي الخليج
مسرحية «نيو جبلة»، 2020.
بمشاركة الفنان سعد الفرج والفنان عبدالرحمن العقل مع نخبة من النجوم.
أقوال سعود السنعوسي :
حاولت مراراً أن أنسى، ولكن يصعب إدراك النسيان مع وجود تلك الصناديق الصغيرة السحرية المقفلة بداخلنا ، تلك الصناديق التي تحوي كل ذكرياتنا، حلوها ومرها، قديمها وحديثها مهما بدا لنا نسيانها، تبقى دفينة في أعماقنا محتفظة بأدق التفاصيل.
هو الحب الذي يجعل للأشياء قيمة.
مِن الجميل أَن يفهم المرء ما نقوله ومن الرائع أنْ يفهم ما لا نستطيع قوله.
شعورنا بالحنين للأماكن لا يزول بمجرد العودة إليها ،فهو ليس حنينا للأماكن وحسب بلْ هو حنين للأشخاص و الظروف و الأشياء الّتي إجتمعت في تلك الأماكن .
اليد الواحدة لا تصفق ، ولكنها تصفع ، والبعض ليس بحاجة إلى يد تصفق له ، بقدر حاجته إلى يد تصفعه ، لعله يستفيق.
كل من عاش في الدار يصير من أهلها؛ حمام الدار لا يغيب وأفعى الدار لا تخون، هذا ما قالته لي بصيرة قبل سنتين من يومنا ذاك، جدة والدي، أو ربما جدة جدته ، لا أدري فهي قديمةٌ جدًا، أزلية ساكنة في زاوية بهو البيت العربي القديم، ملتحفة سوادها أسفل السلم لماذا أسفل السلم ؟ لم أسأل نفسي يومًا عن مواضع أشياء اعتدتها منذ مولدي، في بيت عربي تطل حجراته الضيقة على بهو داخلي غير مسقوف، بهو بصيرة التي لم أرها تفتح عينيها يوما كأنما خيط جفناها برموشها منذ الأزل.