الأدب والشعر
أُنثى


يعقوب السعيدى
أغداً ألقاك تُسائلُني أُنثى في قلبي محفورة
أُنثى كالصُبح طراوتها والثَّغر لآلئ منثورة
خَلَقت من طين حُشاشتها في الروح مبانٍ معمورة
خُلِقت من نارٍ أو نورٍ يارَب أهَذي أسطورَة
كالطِّفل ينام على يدِها قلِبي وليالٍ مكسورَة
إن طلَّت طالَت لعثمَتي ولساني تغدو
مهجورة
صنعت من شعر ضفيرتها ليلاً لليالي المسهورَة
قالت هل تهجَع في شَعْرِي فالأرَق بعينِك نافورة
نَم يوماً، أسبوعاً، سنةً زُر قلبي ياقاسي زورَه
وغدَوت صَرِيع نعومتها طفلاً بيدَي عصفورَة