الأدب والشعر

حكاية سحر عبدالله ..الفصل السابع 

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

الوجه الاخر للقمر وما كنت أهوى الدار إلا بأهلها

على الدار بعد الراحلين سلام

 

قف في ديار الراحلين ونادها

يادار ما صنعت بك الأيام

 

الخطبة

تذكرون لما قلت لكم، في الفصل السابق ،إن أحد الشبان ، كان حاضر أو تخيلت ،كأن شاب كان موجود ، عندما ، كنت أعالج السيدة نورا ،في بيتها ، يبدو أنه أحد أقاربها طلب منها أن يراني ،أو هي رشحتني ، لأكون زوجة ذلك الشاب ، لم يمر إلا أسبوع واحد من تلك الزيارة ،وإذا بذلك الشاب ، يأتى خاطبا ، فى بادئ الأمر لم أستوعب، فأنا لم أراه إلا مرة واحدة ،ولكن وجدت والدتي، مرحبة به ،ونادت علي بأن أحضر ، الضيافة للضيوف، هنا أسقط في يدي ،يبدو أن الأمر أصبح حقيقة ، فهذا الشاب يريد الإرتباط ، بي ،فماذا أفعل ،فقلبي رافض كل شاب يتقدم لي ، وطيف يوسف ،يعبر من خلال عيناه ،يقول لي ،ارفضي ، أريد أن أتزوج شابا احبه ، الا استحق ،ان يحبني احدهم ، وخرجت من عند الضيوف ابكي، وبعد أن ودع الأهل الضيوف ،ذهبت الى صديقتي اماني ،اشكو إليها ضعف حالي وقلة حيلتي وهواني على نفسي ،لا ادري لما ،احسست بذلك الاحساس ،احساس الوحدة ،ذلك الاحساس كاد يقتلني،صعب ،ان تشعر بالوحدة ،وانت بين اهلك ، ذهبت إلى صديقتي اماني ، باكية ،وانا أمر على بيوت الجيران ،كان قلبي يدعوا ،ان يمر ،يوسف ،اريد أن ابكي على صدره ،واقول له : قاتل من اجلي لا تتخلي ،عني ،أنا لا أريد ذلك الشاب ، قيل لي أن هذا الشاب،لديه بيت جاهز ،وهل أنا أريد بيت جاهز ،أنا أريد مشاعر ،أريد الإحساس بالحب ،لست كنب أو ديكور ،لا لا لا ،أنا الوجه الاخر للقمر

يتبع

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى