الأدب والشعر

لبيك

أبو معاذ عطيف

أبو معاذ عطيف

أزْدادَتِ الْأَشْوَاقُ فِي وِجْدَانِي

وَتَعَذَّرَتْ سُبُلُ الْوُصُولِ إِلَيْكِ

 

مَاذَا وَقَدْ أَهْدَيْتُ مُهْجَةَ صَادِقٍ

مِنْ دُونِ شَرْطٍ سُلِّمَتْ لِيَدَيْكِ

 

وَتَبِعْتُ قَلْبًا فِي الْغَرَامِ أَطِيعُهُ

لَا أَعْصِي أَمْرًا مُعْلِنًا لَبَّيْكِ

 

رِفْقًا بِقَلْبِي لَا تَزِيدِي صَبَابَتِي

يَكْفِيكِ سَهْمٌ جَاءَ مِنْ عَيْنَيْكِ

 

شَكَّ الْفُؤَادَ مِنَ الْعُيُونِ بِهِ الرَّدَى

فَبَكَيْتُ مَكْلُومًا بِهِ وَعَلَيْكِ

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى