وانا أشاهد التلفزيون


محمد جمعان الدوسري
مرت علييى صورة شاب صغير لابيت له تلحف السماء وتوسد الرمال ليس له أخوه ولا أب ولا أم وليس حوله إلا الوجوم وصوت الهواء المرعب حرك كوامني
فقلت
[ الغربال ]
الاياوجودي وجد من داسه الغربال……
وفيه الأمل والحظ حلم(ن) تروى له
توسد حصاه وتاه في غبة الأهوال …….
ضعيف(ن)طواه الهم واثر على حاله
وحيد(ن)كليل(ن)واجم(ن)
تكتويه اعلال…….
وحمل الحزون اللي تناهت على اطلاله
عوى الليل وإلتفت همومه علييه وطال…….
دواهي الزمان وزاد حمله ولا احتاله
ومن كثر ما عانى غدى مضرب الأمثال……
وشال التعب والحزن بدري مع أسماله
يعاني مرار الحال مع هجمة الانذال……….
وتكتيف كفه لين ما ضاق منزاله
وخوفه سبقه وداس حاله
وهو مازال…….
يرتب اديم الحزن ويجمع أسلاله
جفاه الهوى حتى غدى به وتاه الفال………
يشوف الاماني لافتل تنقض احباله
وهو من شروق الشمس تايه يدوس اعلال……….
وسيف الهموم يشوط ويقطع اوصاله
شرب من هماج الحزن حتى ارترى أرتال……..
نشف دمع عينه والامل تاه ماجا له
توفى أبوه وصار يبكي عليه وشال…….
دواهي الشجون لين مابات يرثا له
توفى وهو غر(ن)صغير(ن) نظيف البال…….
بعد ماصدمه الحظ والتاث مكياله
وهوفي عناه المر حلت عليه اجبال…….
فقد أمه اللي عطفها كان رأس ماله
فقد حضنها الدافي وغاب الهنا واغتال……
سروره وضول الهم كدر له احواله
وجافاه تالى الليل حتى وداه أثقال……
وجسمه نحيل وصوت الاحزان قتاله
كأنه وهو ماشي مكبل بضول أغلال……..
تلايم عليه وحملها فوق ما أحتاله
توسد حصاه ومالقى غيرها سربال…….
وسوط التعب علم على جسمه بفاله
تساوى عليه الليل والصبح والمقيال………..
مع اهمومه الصعبه ووجده وغرباله
غريب(ن)وسط حيه وفي غبة الأهوال……..
كأن الحياه تدوس حظه بما شاله
وهو مع همومه وين رووح مافيه اجدال….
كوته اللواهب لين ما جر مواله