شمس العرب


ليلى براده
أنا إمرأة أحبت و عشقت
الكتاب والشعر
مع أنني كنت أريد
أن أكون مدرسة تاريخ
وخصوصا التاريخ القديم
كنت سأغير المنهج
ويصبح لدي قاعدة واحدة
بيانات الإتصال بين الشعر
والتاريخ والآثار
و لأنني أحب الخيل
فالمجد للخيول العربية
الأصيلة
و لأنني أحب الشعر
فالعظماء فئة قليلة
في كل حقبة من التاريخ
يشهد لهم بها
ومازال الفخر لهم
و المصدر منهم
ولهذا أنا أحببت
التاريخ القديم
فأنا امرأة تعشق
كل ماهو تراثي
قديم
أنا إمرأة لا تشابه أي
إمرأة
أنا البحر والشمس
أنا اللؤلؤ و الياقوت
أنا مزاجي أن أتزوج
المتنبي
لأنه أول من علمني
الشموخ و عزة النفس
مزاجي أن أتزوج
عنتر إبن شداد
مصدر الرجولة و البطولة
رغم سواد لونه
لافرق بين عربي و عجمي
إلا بالتقوى
مزاجي أن أتزوج عظماء
التاريخ القديم
فيه فخر لما تحكي
و تسرد للسامع عن الفتوحات
و البطولات والنصر
لرجال ينظرون لمستقبل
شعوبهم و حضارتهم
وماذا سيسجل في السجلات
لما وراء دروع الزمن
و تنسخ كتب و روايات
وقصص
من واقع فخر و أعتزاز
بماضي جميل
فأنا امرأة أحبت جمال
المغرب و ترابه
بما له من ثرات و حضارة
عريقة .