المجلس القومي للمرأة:المرأة جزء أساسي من الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية
احلام الحربى
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، في ندوة بعنوان ” تمثيل المرأة في مجال الملكية الفكرية في أفريقيا و الدولة العربية “، بهدف رفع الوعي وتقييم تمثيل المرأة كمياً ونوعياً، ومناقشة السياسات والإجراءات الأخرى المأمولة لمعالجة فجوات التنوع، وتمثيل المرأة في مجالات الإبداع والملكية الفكرية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي في بداية كلمتها إلى أنه عند الحديث عالميًا عن مشاركة المرأة في مجال الملكية الفكرية، فهناك فجوة بين الجنسين في مجال الملكية الفكرية.
وقالت “إنه فيما يتعلق بمصر فلدينا العديد من المبادرات التى تتبناها الدولة لزيادة تمثيل المرأة، كما أن المرأة جزء أساسي من الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التى أطلقتها الحكومة المصرية، مشيرة إلى أن الملكية الفكرية في مصر وفقاً للقانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ تتضمن براءات الاختراع و العلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بما فيها الصناعات الإبداعية وحماية التراث والدراما والأفلام، وفي السنوات العشر الماضية،
من بين إجمالي 965 براءة اختراع ، كانت 131 براءة اختراع مملوكة للنساء، و 318 من الرجال والنساء معًا، وتمثل المرأة 43٪ من الباحثين العلميين في مصر، كما أنه في عام 2022 مايقرب من 25% من المسجلين في الملكية الفكرية هم نساء أو مشتركة بين الرجال والنساء.
اقراء ايضا : الرئيس السيسي: مصر تتطلع أن تسهم المبادرة الأفريقية في تسوية النزاع الروسي الأوكراني
كما أضافت إلى أنه في مصر هناك مراكز دعم الابتكار، حيث يعمل أكثر من 40 مركزًا لدعم الابتكار في العديد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى المؤسسات الأخرى التي ساهمت في زيادة تحسين النظام البيئي للابتكار في الجامعات المصرية، بالإضافة إلى مشروع المؤشرات الجغرافية الذي تنفذه المنظمة العالمية للملكية الفكرية – ويبو على 3 مراحل.
وتابعت ” إنه عالمياً نجد أن من أهم التحديات التى تواجه إدماج المرأة في أنشطة الملكية الفكرية هي الأعراف الثقافية والمجتمعية، والوصول المحدود إلى الموارد، والتحديات القانونية والتنظيمية، والموازنة بين مسؤوليات العمل والأسرة، بالإضافة الى انخفاض الوعي والدعم، أما في مصر،
فتعتبر أكثر التحديات السائدة في المجتمع المصري هي الأعراف الاجتماعية والحاجة إلى مزيد من التوعية حول أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وبالأخص الجوانب الاقتصادية، منها والدعم على نطاق واسع نظرًا للحداثة النسبية لهذا العلم بمجتمعاتنا النامية.
وفيما يتعلق بمصر أشارت إلى أنه لدينا شراكات كبيرة مع المنظمة العالمية للملكية “الفكرية – ويبو” ، فضلاً عن بنية تحتية قانونية قوية، لكن النساء بحاجة إلى أن يدركن حقوقهن القانونية والفرص المتاحة لهن للاستفادة منها على أفضل وجه.