لغز الأرملة السوداء..


الكاتب فايل المطاعنى
قرأ العميد حمد، التقرير الذي وصله من أحد الضباط بتمعن حاولت النقيب منى، أن تلفت، أنتبه العميد ،الى مكالمة العميد خميس ربيع، من ادارة مكافحة المخدرات يطلبه.
النقيب منى: سيدي العميد خميس يتصل بك شخصيا
العميد حمد مستغرق، في تفكير عميق، ويبدو عليه الحزن الشديد، قائلا
العميد حمد : نقيب منى
ماذا تعرفي، عن عنكبوت أسمها الارملة السوداء
النقيب منى: الأرملة السوداء؟؟! العميد حمد :نعم الأرملة السوداء اسم غريب ومخيف يطلق على عنكبوت وهي فعلا من أخطر العناكب.فهل تعرفي عنها شي . النقيب منى في خجل : هي عنكبوت سوداء بالعادة تقتل زوجها .هذا ما اعرفه عنها. صفق العميد حمد : أحسنت نقيب منى واضاف اعترف أن المجرم في غاية الذكاء،وسكت قليلا ثم قال ثم قال والخطورة أيضا ،واذا لم نقبض عليه في الوقت المناسب ،سوف يرتكب جريمة اخري. ثم التفت إلى النقيب منى وقال مبتسم :لا تخجلي ،هذه الايام حتي الرجال بأمكانهم يكونوا عناكب سود!
واضاف يقول صديقي المقدم سالم هلال لديه مقولة جميلة حيث يقول : المجرم هذه الايام، ليس ذاك الذي نراه في الافلام، او ما يصوره الاعلام بشكل عام، المجرم الان جائز يكون محتل أرفع المناصب، ولكن نفسه الشريرة، خلقت لتكون مجرمة، وبعض الاحيان يعيد سيناريو قابيل وهابيل،ولكن بشكل حديث، المهم، كنت تحاولين أن تقولي شيئا قبل أن اسألك عن الأرملة السوداء؟. النقيب منى: العميد خميس من إدارة المكافحة يتصل عليك وانت لم ترد عليه. وقف العميد حمد وكأن مس قد أصابه، قائلا :نعم المخدرات، كيف لم ادرك هذا الامر من قبل، أين الورقة؟ سوف اتصل علي العميد خميس الان
النقيب منى : سيدي تقصد ورقة الشفرة
ضحك العميد حمد قائلا :اقصد ورقة حل لغز انتحار الكابتن عادل سعيد
أتصل العميد حمد بالعميد خميس ربيع، واتفقوا علي ارسال، النقيب حسام علي والملازم سرور محمد بالاضافة الي النقيب منى سليمان الموجودة بولاية صور. ★★★★★ الشفرة
وصل عصر ضباط المكافحة وفور الوصول عقد اجتماعا في مبني القيادة، مع رجال التحريات، بقيادة العميد حمد الشميسي، و فتح الاجتماع، بكلمة للعميد حمد قال فيها:أخواني نحن أمام قضية مزدوجة، يعني، أذا قدرنا، أن نحل لغز عشرة ملايين ريال و اين اختفت حمولة المخدرات ، سوف نحل لغز انتحار الكابتن عادل سعيد القضية الرئيسية التي متواجدين نحن من اجلها هنا في مدينة صور، وقال موجه كلامه الي النقيب شيخة سعيد: نقيب شيخة، اريد معرفة، هل كان الكابتن عادل مسافر عندما اتصلت زوجته به. ام حال رجوعه من رحلة الطيران ، والسؤال الآخر متي بالضبط اتصلت زوجته بإدارة الطيران تستفسر عن تأخره، وهل فعلا قيل لها، أنه سيقوم باجازة خاصة، أو سيكون على أجازة خاصة.. ؟ماذا قال لها الموظف بالضبط؟ وحينها اتصل النقيب النقيب محمد يخبر العميد حمد بأن المدعو جون كيلي وجد منتحر في فيلته. وخيم الصمت على الجميع فهاهو الشاهد الوحيد على جريمة انتحار عادل سعيد يموت هو الآخر منتحرا فيا تري ما علاقة انتحار الكابتن عادل سعيد و انتحار جون كيلي،وفعل فعلا انتحار ام جريمة قتل. …هذا ما سنعرف في الفصل القادم ….
يتبع.
(عمدة الادب)