أصل الحكاية …الطبع غلاب

الطبع غلاب

مثل يختلف عن الطبع يغلب التطبع لأنه يؤكد فى حكايتنا بقاء الطبع مهما أختلف المكان والزمان
فى زمان بعيد كان هناك حاكم ولدية حصان عربى أصيل يحبة أكثر من روحة
أراد أن ياتى لة بسايس خاص للفرس المفضل له فقط
وأرسل يبحث فى المدينة حتى وجد رجل يفهم فى الخيل فطلب منة أن يأتي للحاكم وذهب الرجل وأستلم مهمتة وهى الأعتناء بالفرس فقط وأرسل له الحاكم أرز ومرق ولحم وفى اليوم التالى هرب الرجل وترك الفرس
بحث عنه الحاكم وعندما وجده قال لة لما هربت فطلب منه الرجل أن يعطية الأمان
وقال له أن فرسة عربى أصيل ولكن لم يرضع من أمه فثار الحاكم وأرسل إلى وزيرة وطلب منة أن يفسر ما يقول الرجل فخاف الوزير وقال عندما ولد الفرس ماتت أمه فورا وجعل بقرة ترضع الفرس كى لايموت ثم أهديتة لك
فنظر للرجل السايس وقال كيف عرفت قال لأن الفرس يأكل من معلفة وهو رافع رأسة لا يحنيها ولكن فرسك يأكل من الأرض الأعشاب مثل البقر
فمن علية الحاكم وطلب منه أن يهتم بزوجتة ويترك الفرس
وأرسل له دجاج وأرز ومرق
واليوم التالى هرب الرجل للمرة الثانية
فأرسل الحاكم وأتى به وسألة لما هربت فطلب منة الأمان ليتكلم
قال لك الأمان فرد أن زوجة الحاكم ليست من الأمراء بل من الغجر
فذهب الحاكم لوالد زوجتة وسأله هل زوجتى ليست أميرة فقال الرجل كيف عرفت؟
فطلب الحاكم أن يعرف لما خدعة حماة فقال لة لقد ماتت أبنتى التى قد طلب والدك منى وهى صغيرة أن تكون زوجتك ووالدك كان ظالم ولا يعفو عن أحد وبعد موت أبنتى وجدت تلك الفتاة من الغجر جالسة بجوار القصر تبكى لفقد أسرتها فى حريق تسبب به والدك لأبادة الغجر فأخذتها وقمت بتربيتها بدلا من أبنتى وزوجتك منها كى لاينكل بى والدك الظالم
فذهب الحاكم للرجل وسأله كيف عرفت أن زوجتى من الغجر فرد الرجل أن من عادات الرجل الغمز بعينهم عند الحديث وزوجتك تغمز كلما تحدثت
فقال له الحاكم من اليوم سوف تقوم بالعمل معى كمستشار للمملكة
وأرسل إلية خروف وأرز ومرق
وفى اليوم التالى هرب الرجل فارسل الحاكم لارجاع الرجل وعندما عاد قال لة ماسبب هروبك الثالث قال لة اعطني الأمان فاعطاة الحاكم الأمان فقال لة لست بحاكم من أصل ملكى فثار الحاكم وذهب إلى أمه وسألها من أبى فقالت له كيف عرفت فرد أنا من يسأل فردت أن والدة كان عقيم وظالم يقتل كل زوجة لم تحمل فخافت من مصير الموت قتلا وحملت من طباخ بالقصر ولم يعلم والدة بذلك
فذهب للرجل وقال كيف عرفت رد الرجل أن من شيم وعادات الملوك فى العطايا أن تكون مال أو ذهب أو اراضى وقصور لكن كل عطاياك طعام وأكل شهى وتلك عادة الطهاه والطباخين
وفى كل مرة كنت أهرب لأن الطبع غالب ولا أستطيع أن أخبرك خوفا من القتل
وأصبحت مقولة الطبع غالب مقولة شهيرة تستخدم حتى وقتنا هذا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى