Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

حديث الشوق

الشاعر : خليل حمادة_

الشاعر : خليل حمادة_

أشتاقُهـم سَيـلاً وهـمْ لي قطـرةٌ

شحّــوا بوَصلٍ قد مضى وتبَددا

 

أصواتُ أقـداحٍ تُــصـبُ وخَمــرةٌ

في خافقي ثَمِل الحنينُ وعرّبدا

 

في ظل سعفٍ كان حُضني تَمرةً

ترعى النواة وجِيز حُلْوي بالـردى

 

يَبِس اللسانُ بِذكرهم في حسرةٍ

وحَــديثُ شــوقٍ عَنهــمُ مـاوَرّدا

 

قد لاعج البلـوى بصـدري جمـرةً

وهتــونُ غَيـــثٍ منهـــمُ مابــرَّدا

 

كَهـزيــمِ وَدقٍ ذاتَ ليــلٍ حَــالكِ

وكَـضوحِ بـرقٍ والسحـابُ تمَـردا

 

وأنا الـرِّواقُ لبيــتِ شَـعـرٍ بالفــلا

لا صُبـحَ يَدنــو فازعـاً لا مُـنجدا

 

لا لاحَ في حلـقِ السرابِ بِشـارةٌ

أو زاجـلٌ وبحضـنِ ريحٍ قد هَدى

 

الضحكةُ انطفأت ورأسي مُـــثقلٌ

مُذ غادروا والشيبُ فيـهِ تفَـرّهدا

 

في ذِكرهـم كان الوقـودُ للوعتـي

حُـــزناً سعيــداً والأمانــي سُـجَّدا

 

أيفـيءُ ريـحٌ من قَميصٍ مُـفْـرحاً؟

فيـردُّ روحــي قبـل نُـوري إن بَـدا

 

ياراحليـن كَمـا الكـرى عـن جفننـا

لَكـن هـواهـم فـي فـؤادي خـلَّدا

 

أيـانَ تقـوى بالمسيــرِ دروبكــم ؟

قـد ضِقـتُ شوقاً والحنينُ تجلّـدا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى