الأدب والشعر
إليك أنت


رابية الأحمد.
إليك أنت
من أينَ أتيتَ لتُحيني
شلالُكَ عذبُ يَرويني
فأنا من قبلِ التاريخِ
أسمُكَ مكتوب بيميني
أملاكُ أنت يرافقني
أم سحرا..لفَّ شرايني
بهواكَ سأملُكها الدنيا
وسأجعلُ من عشقكَ ديني
من قبلِكَ قلبي مجروحا
الام فيه وتكويني
والأن سأجعلُ من نبضٍ
أيقونَة عِشق تُحيني
ووشاحَ الحزنِ سأرميه
غطيتي بِحبكَ غطيني
لا أعلم ماذا بخاطرتي
فغرامُكَ أصبح بوتيني
لملم اشيائَكَ في عجل
بمقام الصبِّ وغنيني
فأناسأناديكَ حبيبا
وبعمري أنت تناديني
سأجعَلُ شِعرَكَ قافيتي
وشذاكَ يَخطُ دواويني
عيناكَ بريقُ سعادتِنا
يامنبعَ حبي وحنيني
ياحلما تعشقُهُ الأنثى
فالحبُ عناوينُ الدينِ