Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

اختفاء النقيب منى …الفصل الرابع 

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

رجل المهمات

نظر النقيب زاهر الى ساعته فوجدها قد قاربت الخامسة والنصف مساء، فخرج مسرع من بيت خالته، متوجه الى مبني قيادة الشرطة، و هناك اسئلة دارت في راسه، لم يجد لها جواب، ولكن قال سوف أسأل العميد حمد ربما أجد عنده الجواب عن أسئلتي، أو المقدم سالم وحينها قال: لا ادري لماذا لم ارتاح لهذا المقدم .أنه مغرور ولكن هذا ليس مهم ،المهم أنني القي لديه جواب.

وبدأ يعيد تسلسل الاحداث قائلا: السؤال الاول النقيب منى في مهمة مع المقدم سالم هلال ، من غيرهما يعلم أن النقيب والمقدم في مهمة؟

ثانيآ:لماذا خطفت النقيب منى وهي أقل شهرة من المقدم سالم هلال ، أو النقيب محمد الحوسني، وهما من أشهر ضباط التحريات، فأذا خطف احدهما، ستكون ضجة كبري، من خطف فتاة ليست في شهرة هؤلاء الضباط وايضا ليست من ضمن فريق التحري ..وأخر سؤال خطفت في الشارع العام وعلى مراي ومسمع من الجميع لماذا لم تقاوم، أضعف الايمان لماذا لم تصرخ،، هناك علامة استفهام هناك لغز كبير ولابد من حله في أسرع قت ★★★★★★

قيادة الشرطة

أجتمع ضباط إدارة التحريات وتراس الاجتماع العميد حمد الشميسي و عندما راي النقيب زاهر قال له مرحبآ:أهلا هل استمتعت بوقتك؟ ، والان ماذا لديك ايها الشرطي، اري وميض الاخبار تبدو من عينيك.!

أخرج النقيب زاهر الورقة التي قيل له بأن منى ارسلتها له ،نظر العميد حمد الى الورقة نظرت خبير ، و قال

العميد: هذا ليس خط منى؟؟؟

ولكن لماذا هذه الكلمات مكتوبة بالايطالي؟!!

واعطي الورقة الى المقدم سالم الذي كان له نفس الراي، وعندما نطق الرجل الشرقي، أمره العميد بالتوقف، ثم فتح درج مكتبه وتناول صورة من مكتبه وضعها امام النقيب محمد و قال : نقيب محمد ارسم لي هذا الرجل بدون تلك اللحية وحاول ان ترجعه الى عقد الثلاثين من العمر

النقيب محمد يرسم الرجل الذي بالصورة . وكانت المفاجأة التي نهض على اثرها العميد حمد من كرسيه، وشد على يد النقيب محمد ..ثم قال العميد حمد الشميسي ضاحكا : يبدو أن سلسلة اللغز في طريقها للحل..ثم أضاف سوف نأخذ اجازة هذه الليلة و غدا نواصل الاجتماع… وبصراحة اشتقت أم حمد ربي يحفظها من زمان ما اذهب اليها سوف اذهب اسلم علي والدتي … وجميع الضباط في حالة ذهول

يتبع.

(عمدة الادب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى