الكاتب فايل المطاعنى
رجل المهمات
حاول معاذ ان يهدئ من غضب والده، راشد بن علي، فلقد وجده من شدة غضبه يضرب طاولة مكتبه بيده.
وعندما رآه صرخ في وجه ابنه قائلا الوالد راشد: هذا الموضوع يجب أن ينتهي ، والبنت لازم ترجع إلى بيتهم حالا ،لا اريد فضائح و وجع قلب. ومثل ما ورطة نفسك بهذه المشكلة يجب عليك أن تحلها و بنفسك ؛ يكفي مشكلة الشركة، والورطة التي أنا فيها، عمك سليمان يقول لازم الشركة ترجع إلى حالتها الطبيعية ماعليها ولا بيسة حمراء★، وأنا والله محتار ماذا اعمل ؟
أرد أبنه أن يطيب خاطره بقوله
معاذ:أن شاء الله يا والدي ، اليوم سأحاول أجد حل لمسألة الفتاة مع اهلها وان شاء الله يقبلوا ان اتزوج بها ونظر اليه والده نظرة غاضبة قائلا:يوافقوا هم يحمدوا الله انك راح تتنازل وتتزوج ابنتهم . المهم خلينا من هذه السالفة حلها بمعرفتك ولا توجع قلبي فيها.الحين المصيبة الشركة التي كل يوم نخسر، واسهم الشركة في النازل؟؟
معاذ: كيف نازل وانت لديك خبير مالي أجنبي، وتصرف له راتب خيالي و بالدولار بعد، ماذا يعمل ؟!. هنا جلس الوالد راشد بن علي واضعا يده علي راسه قائلا لنفسه:اخوي وصديقي سليمان وثق فيني سلمني الشركة و سمعتها مثل الذهب عندما كان مريض وانا جلست تلاعب بأسهم الشركة، وكثرت السفرات الى الخارج وخسرت في البورصة وراحت فلوس الشركة والان الرجل شفي وجاء الشركة و وجد حالتها تصعب على الكافر قبل المسلم.
والحين شو الحل، كيف ننقذ هذه الشركة من الافلاس.
في هذه اللحظات يتلقي معاذ اتصاﻵ من زميلته صفية تخبره بضرورة حضورة الى مقر السفارة ليكون من ضمن الوفد المرافق لمعالي الوزير الضيف..أستأذن معاذ والده على أمل ان يلتقي به مساءآ
وجلس الوالد راشد بن علي يتباحث مع الخبير الاجنبي وكيفية انقاذ الشركة من الافلاس.والذي اشار عليه بعدة اقتراحات منها
تسريح عدد من الموظفين
ثانيا.أخذ قرض من البنك بضمان الشركة.
ثالثا تقليل المصاروفات لاقصي حد مع اخذ الاعتبار بمنع اي امتيازات تعطي لاي شخص مهما كان على حساب الشركة. رابعا. اغلاق عدة افرع للشركة في المحافظات
خامسا.تكتم عن وضع الشركة المالي عن الموظفين.
وبهذا انتهي اجتماعهم على ان يرفع الى رئيس مجلس الادراة للموافقة عليه.
جلس العميد حمد مع والدته، وقد بدا عليه هم هذه المقابلة، فقد هاله مارأي من أثار التعب والسهر على محيا والدته، ولم يستطيع ان يجيب على سؤالها التكرر
متي راح تقبضوا على المجرمين الذين خطفوا بنتي.والله اشتقت لابنتي
وقبل ان يودع والدته قال لها
العميد حمد: أمي من الذي أعطاك الورقة لكي تسليمها لزاهر، ولماذا زاهر بالذات ؟
الوالدة خديجة: اتصلت بي فتاة لا اعرفها وقالت في الباب ورقة اعطيها النقيب زاهر العلوي باليد
يتبع. (عمدة الادب) ★بيسة حمراء : عملة عمانية تساوي ١٠ هلله سعودية
