أصل الحكاية : ربنا يهنى سعيد بسعيده

“ربنا يهنى سعيد بسعيده”
مثل يقال عندما يختار فتى زوجة أو تختار فتاة زوج نقول ذلك المثل
الذى تعود قصتة ” لملك كان يحتضر ووصى أخية بولدة الوحيد سعيد وطلب منة أن يربية ويتركة يختار شريكة حياتة ولايفرض علية زوجة مهما كانت محاسنها
وتربى سعيد وكبر فى بيت عمة وكان لعمة أبنة تدعى سعيدة وكانت جميلة جدا وتحب سعيد ولم تعلن عن حبها له
وعندما أراد سعيد أن يتزوج طلب من عمة أن يذهب معه ليخطب أبنة أحد التجار فطلب منة عمة ان يتزوج من سعيدة ولكنة رفض
وذهب العم مع سعيد لطلب يد الفتاة وكانت هناك تقاليد فى تلك المملكة وهى أن يزيح الشاب حجر كبير أمام منزل الفتاة التى يريد الزواج منها وإن لم يزيحة لا يتزوج منها
وحاول إزاحة الحجر ولم يستطع وكرر أكثر من مرة وخاب فى تحريك الحجر لأكثر من عروس يتقدم لها
وطلب من عمة أن يزوجة من سعيدة فوافق عمة ولكن طلب منة ان يزيل الحجر وعندما ذهب لإزالة وتحريك الحجر وجد سعيدة تساعدة وفعلا تحرك الحجر
وعلم بمدى حبها له وعندما سألها لماذا فعلت ذلك؟
قالت الزواج مشاركة فى كل شيء وأنت تحرك الحجر للزواج منى فلذلك ساعدتك كى أشاركك أول خطوة فى طريق حياتنا
وأقيمت الأفراح وقال العم ربنا يهنى سعيد بسعيده ”
وأستخدمت المقولة لوقتنا الحالى حينما نسمع أن أحد تزوج من فتاة أختارها أن تكون شريكة حياتة
ودمتم سالمين
وعلى موعد مع حكاية مثل جديد ان شاءالله