إرهاصات الزمن


المهدي تركي الرياحي جدة . السعودية
إرهاصات الزمان اللي بمحورها تجي وتروح
وأشوف إن الزمن في دائرتها صار يعصاني.
حاولت أجاري الأيام واعطيها خفايا الروح
وتحس بنبضي اللي فوق أحاسيسي ووجداني
ولقيت أن الشبه واحد من الممنوع والمسموح
وخفت من الغنى اللي عن شديد الفقر ما أغناني
يجيك اللي يحسب أن الكرامة دمها مسفوح
ما كنه يعرف أن إلها أهل في كل الاوطاني
ياعزي لشجاعة من جبانٍ يطعن المذبوح
مايدري أنه بطعن الميت أظهر عيبه الثاني
لكن أقول جر الصوت واطرب يا حمام الدوح
ماتلقى اللي يروعك وانت ساجع فوق الأغصاني
مادام ان الزمن هذا زمان الجاهل المفضوح
تركت السالفة له مثل ربعه واربط حصاني
أنا طول السنين الماضية يصعب علي البوح
جميع اللي بقلبي ما يجي طاريه بلساني
أطالع فالشموس اللي تطل ونورها مفضوح
وأنا شمسي ما تشرق غير لي بالمشرق الثاني
علومي كلها بصدري لو اشوف الصدور اتفوح
يموت السر في صدري وإلا يلقاه شيطاني
محصلتي عناوينٍ تحتهن يختفن أجروح
رصيد مذكراتٍ يحملن أسمي وعنواني