أصل الحكاية ..الباب يفوت جمل

الباب يفوت جمل عبارة ومثل شهير يستخدم للتعبير عن مدى اتساع الباب لمرور ومغادرة من يريد الإبتعاد عنا
ولكن للأسف المعنى للمثل لم يكن يقصد بة الخروج من حياتنا والأبتعاد عنا
فقد كان فى قديم الزمان أتساع باب المنزل يدل على غنى أصحاب البيت لذلك كانت تصمم أبواب منازل الاغنياء واسعة تمر من خلالها عربات تجرها الحمير أو الأحصنة تحمل متاع البيت وخزينهم
وحكى الفقية “ابن الجوزي” حكاية مثلنا “الباب يفوت جمل”
وقال إن هناك أحد الصوفيين كان ضيفا عند صديق لة ولاحظ صغر باب منزلة فقال لة لما لاتوسع باب دارك
فرد علية الرجل قائلا لو بنيت لاصحابنا الصوفيين بيتا لجعلت باب دارى تتسع مرور جمل براكبة
فتضايق الضيف وعندما عاد لبيتة قرر أن يبيع بعض أملاكة لشراء أرض وبناء بيت لة باب يتسع مرور الأصحاب وهم على جمالهم
وطلب من الحاكم بأمر الله أن يوافق على بناء مكان للصوفية
وتم الإنتهاء من البناء وطلب الرجل أن يأتي الرجل الذى استضافة فى منزلة
وعندما جاء طلب من الأصدقاء المرور ومنهم رجل يركب جملا ونظر الية وقال : الباب يفوت جمل
دلالة على اتساع المكان للأحباب مهما كان عددهم
ولكن للأسف مع مرور الزمان نسيت القصة الحقيقية للمثل وتغيرت بدلا من الترحاب إلى مثل يقال تعبيرا لقطع علاقة او طرد احد غير مرغوب بة فى حياتنا