آمنه الحسيني
عام مضى ١٤٤٤ه قد يكون مميز لدى البعض والبعض الأخر كان يحمل معه حوادث وهي سنة الله في خلقه.
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدمنا من عمل ليكون لنا رصيد عند الرحيل.
هل ظلمت أحد أمامك فرصة للعودة ورد الحقوق لمن ظلمته مادياً أو معنوياً.
هل هناك قطيعة رحم وهذه نضع تحتها خط أحمر لأن صلة الرحم تطيل العمر وتفتح أبواب الرزق ليس كلامي بل تحدثت عنه السنة المطهرة.
ناهيك عن الخصومات بينك وبين الأصدقاء والجيران. قال: الرسول صلى الله عليه وسلم في مامعنى الحديث لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث أيام وخيرهم الذي يبدأ بالسلام.
الدنيا لا تستحق أن نحمل في قلوبنا الغل والحسد .
ماأجمل أن تنام وقلبك لا يحمل توافه الحياة سميتها توافه وقد يقول البعض بل
هي ترسبات من ظلم الأخرين أعلم أن في كثير من الأحايين صعب ولكن هناك شيء عظيم.قال: الله تعالى من عفى وأصلح فأجره على الله. صدق الله العظيم.
تنام نوم هاديء لأنك وكلت ملك الملوك ليعوضك.
اسأل الله الحي القيوم الذي إذا سؤل به أجاب
أن يكون عام ١٤٤٥ه جابر لخواطرنا من كل ما ألم بنا من فقد الأحبة وشفاء لكل مريض وفرح لكل مكروب كما اسأله أن يردنا إليه ردا جميلا ويوفق فتياتنا بالأزواج الصالحين ويعطي كل من حرم الذرية الأبناء الصالحين ويفتح أبواب الرزق لكل محتاج وعمل لكل من لايعمل ويطول في أعمارنا في صحة وعافية ويصرف عنا جميع الأمراض وميتة الفجائة و يحسن خاتمتنا ويصرف عنا جميع شياطين الأنس والجن.اللهم أمين .اللهم صلي على رسولنا محمد.
