شخصية مميزة في سطور..الريس المؤذن محمد حكيم .

الشيخ المؤذن محمد بن ماجد بن حمزة بن يحيى حكيم ، من أهم الأصوات الحجازية ذات النبرة المميزة .
اشتهرت عدد من الأسر المدنية بتخريج مؤذني المسجد النبوي الشريف والذين كان من بينهم الشيخ ماجد حكيم – يرحمه الله – حيث توارث الأذان عن والده المؤذن حمزة حكيم وورثه لابنه محمد حكيم .
محمد بن ماجد بن حمزة بن يحى حكيم إبن الشيخ ماجد بن حمزة يحى حكيم مشى على خطى والده الريس ماجد حكيم من مواليد المدينة المنورة .
عمل في الكثير من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص .
احترف الآذان ومارسه منذ الصغر إذ كان المرحوم الشيخ ماجد حكيم يصطحبة الى المسجد النبوي الشريف فأرتشف وارتوى الآذان من شيوخه وأعمدته .
رحم الله من أنتقل الى رحمة الله وبارك في عمر الباقين .
أذن الشيخ محمد حكيم في المسجد النبوي
و قبلها تنقل فيها من مسجد الى مسجد منهم مسجد قباء ، مسجد القبلتين ، مسجد السبق ،مسجد قصر طيبة الملكي ، مسجد صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمة الله ومن ثم عين بالحرم النبوي الشريف في 1421هـ غرة محرم .
الشيخ محمد من أقوى وأعذب الأصوات الصادقة التي تدخل القلب ومن أسرة تمرست الآذان منذ أكثر من أربعمائة عام وقد عمل إستفتاء على المؤذنين بالمنتديات حصل الشيخ محمد حكيم على المراتب الأولى بجدارة .
نسأل الله أن يبارك لنا في عمرة وعمله ليمتعنا بصوته العذب الذي يرقق القلوب ويحيي النفوس والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبة وسلم .
*محمد حكيم مديراً لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة *
صدر قرار مدير عام المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام -الأستاذ فواز العنزي- بتعيين الأستاذ محمد بن ماجد حكيم، مديراً لفرع المؤسسة بالمدينة المنورة.
ويعد “حكيم” -مؤذن المسجد النبوي الشريف- أحد القادة المؤهلين لإدارة فرع المؤسسة في المرحلة المقبلة، ويحمل عديداً من المؤهلات العلمية والخبرات العملية التي قدمته لهذا المنصب.
وقتها قدم الأستاذ محمد حكيم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية -رئيس مجلس إدارة المؤسسة- وللمدير العام التنفيذي على ثقتهم به, سائلاً المولى -عز وجل- أن يعينه على تحقيق مطالب الأبناء الأيتام بالمدينة المنورة, والمساهمة في تطوير أعمال وأنشطة المؤسسة في الفترة القادمة.
أئمة المسجد النبوي :
أئمة جمع «إمام»، وهو الذي يُقتدى به في الصلاة، ونظراً لأهمية الصلاة عند المسلمين فقد اعتبرها الفقهاء من الوظائف التي يجب على حاكم الدولة إقامتها، خاصة في المساجد الكبيرة.
وأئمة المسجد النبوي والحرم المكي لهم مكانة خاصة تنطلق من مكانة المسجدين عند المسلمين.
في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام للمسجد، ولم يؤمّ النّاس في المسجد النبوي أحد غيره، إلا ما حدث حين مرضه حيث أمر أن يؤمّ الناس أبو بكر الصديق.
أما في حالة غزواته، فقد كان النبي محمد يستخلف عبد الله بن أم مكتوم (المؤذن في عهد النبي محمد) على المدينة يصلّي بالناس في المسجد، وذلك في عامّة غزواته (13 غزوة).
في عهد الدولة السعودية الحديثة، بداية من الملك عبد العزيز آل سعود وحمه الله كان يقوم بالإمامة علماء من أهل البلاد أو من المجاورين بالحرمين من غير أهلها حيث كان اختيار الأئمة يتم بتزكية علماء الدولة للإمام.
وقد أسس الملك عبد العزيز رحمه الله إدارة خاصة بالمسجد النبوي عام 1977، تحت اسم «إدارة الحرمين الشريفين»، ثم في عام 1986، عُدّل الاسم إلى «الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي».
ومن أبرز المهام الموكلة لهذه الإدارة تعيين الأئمة ووضع الشروط المناسبة لذلك وتنظيم أمر الصلاة، وعمل جدول خاص لكل إمام، والفريضة التي يصليها، وعمل جدول خاص بالخطابة أيضاً، ويتم هذا الأمر بالتنسيق، على أن يكون لكل إمام بديل احتياط.
ومعظم الأئمة في العهد السعودي كانوا يعملون في القضاء، وكان أول من تولى الإمامة في العهد السعودي بالمسجد النبوي هو الشيخ الحميد بردعان.
وكان العديد ممن قاموا بإمامة الحرمين في بداية العهد السعودي من خارج البلاد السعودية، فمن مصر كان الشيخ محمد بن عبد الرزاق حمزة وكان إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة.
منبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، قال عنه النبي محمد: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي» .
وكان النبي محمد يخطب أولاً إلى جذع نخلة ثم صُنع له المنبر فصار يخطب عليه، روى البخاري في صحيحه عن جابر: «أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل: يا رسول الله ألا نجعل لك منبراً؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلّم فضمه إليه يئن أنين الصبي الذي يسكنه قال:
كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها» .
وأقيم بعد الجذع مكانه أسطوانة تعرف بالإسطوانة المخلقة أي: المطيبة ، ولحرمة هذا المنبر جعل النبي محمد إثم من حلف عنده -كاذباً- عظيماً، حيث قال: «لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجب له النار».