حكاية احمد..الفصل الرابع عشر


الكاتب فايل المطاعنى
انا اسف غبت ايام، عن سرد حكاية ضيفي العزيز أحمد لظروف خارجه عن ارادتي واعود اليوم لكي اسرد، ما تبقي من حكايته. واظن ليست حكاية أحمد اخر حكايات الظلم . ولن تكون الاخيرة فما زال ابليس حي مثلما يقولون. اذن الظلم و قطيعة الارحام، راح يستمر حتي تطوي الصحف، ويجف القلم. الصرع بين الخير والشر ازلي. من الاشياء المحزنة التي تدل على قدرة ابليس ومن في حزبه، على اختراق العقول الصغيرة التافه، التي لا ايمان لها ولا معتقد، وسيكون جزائهم عند الله الباري وخيم، هذه القصة التي انتشرت من فترة. قصة هروب ام و زوجها عندما علما ان المولود معاق! فتركا الطفل في المستشفي و هربا من الباب الخلفي لمستشفي، هؤلاء وأمثالهم قاصرون عقل ودين، المعاق الان له وضع متميز بين اقرانه.. ومنهم ابطال كل في المجال الذي يبرع فيه
هيا أنهض أيها ايها البطل
أحمد’ صديقي أنت رمز للامل.
أسرد حكايتك، الجميلة
فأنني،،والصحب في شوقآ اليها.
أسرد….وردد بصوتك
انا ، المعاق .. نعم
حياتي حب واخاء
وكلنا أخوان في درب الحياة سائرون .
والان الي الحكاية الرابعة عشر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( ابو سعود ) هكذا بدا حكايته هذه الليلة اهلي، او الذين يدعون انهم اهلي، مصرين علي انني كذاب اشر في كل شي اقوله عنهم، برغم اني عندي اثباتات ان كل كلمه اقولها صحيحه، اهلي من صفاتهم اصلا، انهم حقودين، مايحبوا الخير لبعضهم، لما حد يحصل خير، ما تلقاهم يفرحون له، بالعكس.تلقاهم زعلانين.انزين ! هذا ولدكم؟ وخيره سوف يصلكم ، لكن الذي قلبه اسود، كيف يغير نظرته؟ مستحيل؛ طبعا ليسو كلهم ولكن الاغلبية منهم، لا يريدون، لك الخير، بصراحه انا محتار في العائلة هذه؟! طبعآ ما يحبون ابنائي ، لأنهم ابناء المعاق، وثاني شي، وافدة وان كانت عربية.
تخيل أن اختي المفروض تكون احن وحده علي، والله اني مشتاق لاخت تكون عون لي وسند، اذا بكيت ولا الدنيا لفت بي، اروح ابكي على صدرها، بس أين تلك الاخت !
أصلا ماتحب الخير لي، ولا تريدني اصل الى مكان يكون فيه راحه لي، اختي وهذا حالها معي، فما بالك بالاخرين، وخالتي باختصار عقرب رمل هذا احسن وصف لقيته لها، لائق عليها بالضبط، وحده من النساء أيضا لها صلة قرابة بي قالت عن خالتي الظفر الذي يطيره المقص، من رجل والدتك اشرف منها. الله يكرم القراء، تسرق ارض اختها عيني عينك. وقالوا لوالدي ، انت مالك شي عندنا، وحده هذا فعلها. تتوقعون منها، ان ترحم ابنائي ، او ترحمني، غدا سوف احدثك عن الشيخ سيف، واحد من شيوخ الله يرحمه ويغفر له كان عطوف ورحيم بي …غدا سوف احدثك عنه الى اللقاء ايها الكاتب البارع
يتبع.
( عمدة الادب )