رضا يامن
أول صلا للعتم بالملْكوت…
كانت على وراق المسافة سكوت…
الضو كان ببال رسامو…
حلم ،للي رح يجوا يناموا…
عا تخت عرزال المدى المنحوت…
و شق السما، حتى عا حالو يفوت
الصخر تحتو كسّر صيامو…
و كانوا بنات النار قدّامو…
يلفوا الوقت ،تا تمجّ إيامو…
و يعبّقوا صدور الجبال، بيوت…
و صار في بالزاوية كمشة تراب…
شربت حبقة الروح تا تعلا…
كبرت ،و بيتو الوقت وسّعلا…
هيّي أنا العالأرض، من إمضا الغياب…
بصمة حياة من الأنا الأعلى…
قجة العمر كْسرت عا صخر الوجود…
دوّرت وج مرايتي صوب المدى…
أول طمع عا دفتري كان الخلود…
تاني طمع فيي بمملكة الندى…
من الليل، تمحي و حدتي قلام الورود…
و بالظل عا قبل الحدا ترسم حدا…
من ضلع فيي ،باب قلبي انشق…
الله ،فرشلو الصبح بالحنّي…
رَوّس الضحكي الطالعة منّي…
نَحْتو بِ رمش قرنفلي تا رق…
حوّج صابيعو و من كتر ما دق…
فج حوّا العطر بالجنّة…
صرت ناقص ضلع ، بين المارقين…
يقيسوا العمر و الحبر نقّالي…
أول قصيدة، عتّقا ب قبو الحنين…
نهدة ،ما كانت قبل منقالي…
آآمين ،يا حادي الندي بصحرا السنين…
هالريح مارق و النخل عالي…
بكرا إذا لمْعوا مرايا العاشقين…
و الضو طاف بواحة خيالي…
قلّن أنا، قمحة تراب الفانيين…
بطحين روحي روّجت بالي…
جوعي قسمني عن خبز أول عجين…
و من نقص فيي ،كمّلت حالي…
