القاضية تانيا تشوتكان قد تدخل ترامب إلى السجن


متابعة : أحمد الطيب
عندما يُحاكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في ملف انتخابات عام 2020، سيجد نفسه أمام شخصية لا ترحم. تؤدي تانيا تشوتكان، القاضية الأميركية التي اختيرت عشوائياً للنظر في القضية، دوراً فعالاً في جمع الأدلة على التهم التي قد تؤدي إلى سجن ترامب.
وعام 2021، تصدت تشوتكان لمحاولة ترامب منع تحقيق في الكونغرس من الوصول إلى مستندات البيت الأبيض. وجادل ترامب بأن الوثائق كانت خاضعة لامتياز تنفيذي للرؤساء، لكن القاضية أشارت إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن تنازل عن حقه في منع نشرها.
ونسبت صحيفة “التايمز” البريطانية إلى تشوتكان قولها إن ترامب يعتقد على ما يبدو أن سلطته التنفيذية تبقى سارية إلى الأبد. وشددت القاضية على أن هذا الامتياز يخدم الجمهورية وليس أي فرد، مضيفة أن الرؤساء ليسوا ملوكاً، وأن ترامب لم يعد رئيساً.
والواقع أن تشوتكان، المساعدة السابقة لمحامي الدفاع الذي رشحه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما للهيئة القضائية، اكتسبت سمعة جيدة في إصدارها لأقسى الأحكام بحق منفذي أعمال شغب في مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني (يناير) 2021، حين اقتحمه أنصار ترامب لمنع الكونغرس من التصديق على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة التي أجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
وقالت القاضية في جلسة استماع في تشرين الأول (أكتوبر) 2021: “البلد يراقب ليرى ما هي عواقب أحداث لم يشهدها من قبل”. وألمحت إلى دور ترامب في أعمال الشغب، قائلة: “ليس وطنية الدفاع عن رجل واحد يدرك جيداً أنه خسر، بدلاً من الدفاع عن الدستور الذي كان يحاول تعطيله”.
ومن المرجح أن يثير تعيينها في قضية ترامب قلق فريقه القانوني، الذي قد يجادل بأن موكله لن يحصل على محاكمة عادلة.
وُلدت تشوتكان في جامايكا، وانتقلت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة جورج واشنطن، والتحقت بكلية الحقوق في جامعة بنسلفانيا.
وقالت إن البعض ينظر إليها على أنها “امرأة مهاجرة آسوية من ذوات البشرة السوداء”، ما قد يعرضها للنقد، لكنها اليوم تقترب من اختبار إحدى التجارب الأكثر دراماتيكية وتأثيراً في التاريخ الأميركي.
اقراء أيضا:المملكة تترأس اجتماع اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية
وقعت جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب “س. د” الذي أُصيب بطعنات سكين على جسر المشاة في الدورة مقابل “CITY MALL”، حسب المعلومات المتداولة. فيما لم يصدر لحد الساعة أي بيان عن “قوى الأمن الداخلي” يوضح حقيقة ما حصل ليل السبت على الجسر المذكور