ذكرى رحيل علوية جميل الأم الأرستقراطية..محمود المليجي كان سبب اعتزالها الفن
ريهام طارق
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل الفنانة علوية جميل، حيث رحلت فى 16 أغسطس عام 1994، في منزلها، دون حضور أي شخصية فنية في مراسم العزاء لها.
تعد علويه جميل إحدى نجمات السينما المصرية، اشتهرت بدور الأم القاسية و الشريرة، ولدت علوية جميل فى 15 ديسمبر من عام 1910 بقرية طماى الزهايرة وهى من أصول لبنانية اسمها الحقيقي اليصابات خليل مجدلاني، وأطلق عليها يوسف وهبى اسم علوية جميل.
انضمت إلى فرقة “رمسيس”، مع يوسف وهبي في عام 1925 وكان عمرها خمسة عشر، شاركت في أول عمل سينمائي وهو فيلم زينب عام 1930، ثم شاركت في العديد من الأفلام التي منحتها الشهرة واستمرت بعد ذلك بتقديم العديد من الأعمال المسرحية، ثم تزوجت بعام 1923 من شخص من خارج الوسط ، وأنجبت منه 3 أبناء هما إيزيس، وجمال و مرسي.
بعد انضمام الفنان محمود المليجي للفرقة المسرحية نشأت بينهما قصة حب واعتذر المليجي عن دوره في فيلم العزيمة حتى يسافر مع الفرقة ليكون بجوارها وتزوجوا ولم ينجبوا أبناء، وعلى المستوى الشخصى اشتهرت الفنانة علوية جميل فى الوسط الفنى بأنها كانت زوجة صاحبة شخصية قوية تغار على زوجها محمود المليجى غيره مجنونه من شدة حبها له.
استمر زواجها بالفنان محمود المليجي، و اعتزلت الفنانة علوية جميل السينما بعام 1964 وتفرغت له حتى وفاته في عام 1983، ، ولم تعد للأضواء حتى وفاتها عام 1994.