ساعة مع النجوم الفنانة التشكيلية المصرية “ميساء مصطفى ” تفتح قلبها لنا


حوار – فهد العوذلي
– اعطنا نبذة عنك :
ميساء مصطفى فنانة تشكيلية من مواليد جدة عام ١٩٩٠ بدأت مشواري الفني في عام ٢٠١٢ وحتى الأن
⁃ بداياتك الفنية :
بدأت مشواري الفني في عام ٢٠١٢ وكنت مسؤلة القسم النسائي في بيت التشكليين و ايضاً كنت أقيم دورات تشكيليه في مراكز مختلفة لجميع الأعمار وأهمها جمعية الثقافة والفنون ، ومركز تسامي ، ومركز منال للفنون ، و مركز سلمى ، ومركز قاف للفنون و غيرها من المراكز التي تهتم بنشر ثقافة الفن و الجمال
و البحث عن اساسيات الفن وتعلمها حتى الاحتراف وهذا واجبي واحد أهم مسئولياتي أن انشر ما تعلمته قدر المستطاع
–
⁃ قدوتك الفنية ؟
كل فنان عظيم هو لي قدوة وأهمهم (البروفيسور عبد الحليم رضوي – الأستاذ طه صبان – الفنان عبدالله نواوي – الفنان ضياء عزيز ضياء) هؤلاء من الهمتني مدارسهم و تقنياتهم وعلمهم الذي لا ينتهي وعطائهم اللا محدود في الفن وكل فنان اضاء لي طريق العلم والمعرفة هو لي قدوة .
⁃ أسلوبك الفني الذي ترتاحين له ؟
الفن التكعيبي تعبيري الرمزي هو اسلوبي المفضل واعشق المدرسة التاثيرية و التجريدية كثيراً.
⁃ مشاركاتك والمعارض التي شاركت بها محلياً وخارجياً ؟
قمت بتنسيق عدة معارض بالقاهرة وكان أهمهم أول معرض خاص بالمرأه السعودية بإحدى الجاليريهات بالقاهرة و ايضا قمت بتنسيق عدة معارض بالاوبرا و جاليري الخاص يجريدة الأهرام بمشاركات دولية مختلفة من الدول العربية والعالمية وايضا شاركت في معارض داخليةً مختلفة ( جدة – الرياض – مكة – المدينة – محايل عسير – القطيف – الخبر – الدمام ) وايضا كانت لي مشاركات دولية عدة أهمها ( دبي – لبنان – عمان – الكويت – مصر – المغرب – تونس – فرنسا – ايطاليا – الهند ) وكانت مشاركاتي على مدار هذه السنين مشاركات مميزة جعلتني ابحث عن المزيد لانتشار فني بشكل
اوسع .
⁃ أي المدارس الفنية السائدة حالياً.. ولماذ ا؟
التجريدية و الانطباعية بصفة عامة و على وجه الخصوص الواقعية لأن الناس تعشق أن ترى شي تستوعبه وليس شيء يجعلها تبذل مجهود لتعي معنى الخطوط و الألوان والرمزيات لذلك نحتاج صقل أكبر للمواهب واعطائهم العلم الذي يجعلهم يفكرون أكثر ويفرغو طاقاتهم وما بداخلهم بالشكل الصحيح
⁃ هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل ؟
لوحات المرأة ناعمة الخطوط وحتى ولو كانت حادة ولكن لوحات الرجل المنطقية وحدة الخطوط هي شي لا ارادي لأن دائماً الرجال أقوى وتفاصيله كثيرة الرجل يعشق التفاصيل و المرأة تعشق الإحساس بالتفاصيل .
لوحات الرجل إحترافية أكثر أما لوحات المرأة إحترافيتها في صدق إحساسها باللون و الفكرة والمجهود
⁃ ما أبرز ما يميز لوحاتك ؟
لوحاتي مزيج حضاري مابين الفرعونية و السعودية و المغربية والهندية وهذا الطابع الذي أحاول أن اطوره اكثر وأكثر مع الأيام لأنه مزيج من أعرق الحضارات
⁃ حدثينا عن لوحة اثيرة لك ؟
كل لوحة هي جزء من كياني و كانت أهم لوحة في حياتي اللوحة التي اعتصرت ذاتي ودخلت بها الى عالم الفنان عبدالحليم الرضوي التي اكتشفت أن رمزيته بداخلي بشكل فطري وكانت المفاجئة بأن كنت أحد الفائزين في أول مسابقة خاصة بالفنان والبروفيسور عبدالحليم الرضوي وثاني أجمل لوحاتي لوحة حاكيت فيها فن الفنان العالمي فان جوخ رسمتها و تعمقت في تفاصيله التي اكشفت بها أسرار مدرسته المميزة وكانت ايضا مفاجئة لي بأن كنت أحد الفائزين بمسابقة فان جوخ للشركة العالمية جيور دانو وهذه أجمل لوحاتي في مسيرتي الفنية
⁃ هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية ؟
الفن أهم اداة لعلاج القضايا باستخدام الرموز و الإحساس بالقضايا المختلفة لوناً وفناً وتشكيلاً إذا أحببت أن تعالج قضية
فا ابدأ بالفنان اولاً ثم الإعلام لأن الفن يجعل هناك حدث يهتم الناس له ويشعر به لذلك تعلمنا في المدارس أن نحتفل بمناسباتنا دائماً برسمة وأهم سؤال تعبيري صف هذه الصورة في موضوع تعبيري الفن لغة العالم أجمع واسهل لغة للوصول الي العقل والروح والقلب معاً .
– إلى أين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة ؟
أهم المعارض الفنية الأن هي المعارض النسائية لأن المرأة هي رمز الجمال والفن كانت تعاني سابقا المرأة للوصول فنيا ً واعلاميا ًوفكريًا الأن أصبحت المرأة صاحبة صالة ،
منسقة معرض ، مدربة تشكيلية ، واعلامية وفنانة .
⁃ كلمة أخيره من الفنانة التشكيلية الرائعة المبدعة المميزة ميساء مصطفى ؟
اتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعمهم السخي للفن والفنانين لتشجعيهم على تواجد الفنانون الدائم في جميع المعارض والمؤتمرات والفعاليات المختلفة التي تقام في المملكة ولأن الفن أرقى اللغات وأكثر الطرق اماناً للروح نحتاج تقدير للفن وأن لا يحتكر السوق على فنانين بأعينهم يجب أن تقدر اللوحات التشكيلية و يقام مزادات و اقتنائات للجميع اناشد اصحاب الفنادق والشركات و المنظمات المختلفة أن تجعل ميزانية لدعم الفن التشكيلي وعمل فعاليات ومسابقات واقتنائات للوحات الفنانين لأن الفنان كنز أتمنى أن يتم الاستثمار فيه لأنه أسهل طرق النجاح واعظم الطرق لنشر الجمال والثقافة وتوثيق التاريخ .
جزيل الشكر و التقدير للأستاذ ” الصحفي فهد العوذلي ” الحريص دائماً على دعم كل فنان ومبدع واشكر الصحيفة على هذا الحوار و أتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم وشكراً .