الشاعر: أحمد نادر
في البداية أنا جاي أقول
كل شيء قسمة ونصيب
أنا ، أنا مش معترض
أنا جاي أقول أو هفترض
أو هسألك ، إحساسك أيه ؟
لو تحب في بنت ل 12 سنة
وأنك تقول لجنابها معشوقك
وأني في بعد عيونك
أنا بستحي
أشبع لنظرة حد من شوقك
وأنك تبصي للقمر ف تشوفي نفسك
وسط النجوم عمالة جدا تلمعي
وأنك تسيري ف قلبي على الطريق
ف تقومي رامية ب الكلام ف بتوجعي
أنا ، أنا مش معترض
ولا جاي أقول أن الحبيب والله مش ليها
بصيت لقيتها ف الطريق وياه
وأيديه بتشبك فجأة في ايديها
أنا مش كداب
مش كنا زمان جدا قايلين
لو بينا طريق
تمشيه ويايا عشان خايف
ليه سيبتي أيديا عشانه ف يوم
ليه زيدتي هموم جوا ف قلبي
مين أحسن فينا وكوني صادقة
اللي معاكي أصلا من الأول
ومساعدك جدا ومقويكي
كل ما تبقي ضعيفة وخايفة
يفضل جمبك
أوفى بوعدك
قولي بحبك ليا قصاده
أقبلي بابه عشان تبقيلي
كل ما ببكي تيجي في بالي
كنتي ف عز البكا منديلي
لآخر مرة بكتبلك
وأقول والله بفتكرك
وعقلي ما زال من يوم بعدك
عمال بيعاني عشان سبتيه
والقلب ببصرخ من الحرقه
علشان قررتي ف يوم تبيعيه
بفتكرك
أسيبك إزاي ولمين
بعقلي بقول أنا كرهتك
بقلبي بقول وحشتيني
وحشتيني ولو أخر نفس فيا
هقولهالك
طب ليه سبتيني وروحتيله
وإزاي شوفتيلي وشوفتيله نفس الودع
وإزاي حبيبك لو رجع بتصدي بابك ليه
وإزاي قريتيلي وقريتيله نفس الفنجان
وإزاي أنا قبل ما أنام
بحلم بالشيء اللي أنا عارف أنه خرافي
وإزاي أنا كنت إليكي الشيء اللي يطمن
فجأة تخافي
طب قولي إزاي أنا متحبتش
لو فيا عيوب يمكن أصلحها
في حاجات م الوارد إصلاحها
طب ليه أنا شوفتك عيلة وأهل
ولا كان بالسهل في يوم يبكي
طرف فى رمشي
هيجي الوقت وتقولي
ياريتني ما قولتلك تمشي
مش قاصد أني أعاتبك
ولا قاصد أكون كداب
وبعتابي ده هفتح باب
مش قد الوقوف قدامه
فبهرب مني علشانه
وبكتبلك ف أخر الليل
بدون منديل
وأنا عيني بتبكي دموع
فقلبي يقول بصوت موجوع
أنا عاوز أفهم
أنت ليه كرهاني ؟
بغمض عيني وبفتح
لقيت مكتوبة وحشاني
أنا آسف جدا لغيابي
أنا آسف جدا أني بكيت
أنا شخص جميل رغم عيوبي
مشكلتي الأولى ، أن أنا حبيت
كان نفسي فى يوم أفتحلك بيت
وتكوني أميرته وملكوته
كان نفسي تكوني معايا عشان
كنتي معاه جدا في سكوته
عارف ياعم
أنا حافظ كل حاجاتها
وعهد الله أنا منستش
رنة خلخالها بسمعها ف كل مكان
خطاويها ما زالت مرسومة ومحطوطة
فالطريق مراحتش ..عارف ياعم
والله ، والله متحبتش
والله كنت بديل
وفراقها كانلي دليل
بأني متمنتش شيء من الدنيا دي وأتحقق
مانيش قاصد ب أني أعاتبك
ولا قاصد أكون كداب
و بعتابي ده هفتح باب
مانيش قد الوقوف قدامه
فبهرب منه علشانه
وبكتبلك ف أخر الليل
بدون منديل
وأنا عيني بتبكي دموع
فقلبي يقول بصوت موجوع
أنا عاوز أفهم أنت ليه كارهاني !
بغمض عيني وبفتح
لقيت مكتوبة وحشاني
خلاويص خلاص ياحمد !
لا لا لا لسه
القصه ناقصة لسه بحكيها
قولتها تمشي بس بصراحة
جوايا شيء بيقولي خليها
ملقتش حد ف وجعي بعديها
ينفع يكون مصدر أذى غيرها
إن جيت للحق
فأنا كنت أحق ب حد أحسن
أو كان يستحسن ، أني مشوفهاش
ده أنا كنت بقول ليها بحبك
و أعرف أني ” مبوحشهاش ”
كان نفسي فعلا أني أنساها
أنساها إزاي وأنا والله من وقت فراقها
فعز الليل حاسس أني بدونها معاها
بسمع صرختها في عزة الشدة
ف أروح ليها لو زعلها
وأعرف مالها ، مش بلاقيها
حبيبها يارب والمشكلة
يمكن هنا !
يمكن أنا ، مش حلو ف المنظر
وغيري هدفه يتمنظر فيعجبها
يارب أوهبها حد جميل
وراجل شاب شهم أصيل
ينسيها تعب الأيام
وقبل ما أنام
أشوفها وهي مبتسمة
يارب خلاص
بلاش تعاقبها أنا مسامح
وكسرة قلبي مش فارقة
بقيت براقبها من الحرقة
من إمبارح
ومش حابب ب أني أفضل
ولا عارف أسيب وأمشي
لحد الأن مقررتش
عشان سارقة الأمان مني
ويشهد ربنا أني مقصرتش
سابتني يارب لما حكيت
ف جرح قديم بيتخيط
يارب سامحها لأجل أني
بموت لو شوفتها تعيط
يارب
يارب أسعدها مع غيري
وحببها ف ناس غيري
يارب أحميها من الدنيا
وقويها متكسرهاش
يارب الكسرة لو جت يوم
تجيلي لوحدي متشوفهاش
يارب أنا راضي بالمكتوب
وعارف أني مش محبوب
عشان شكلي
يارب مشاكلي كانت هي
يارب الحزن لو ليها
يزول عنها يكون ليا
يارب حبيبتي لا يارب
عيوب الدنيا كانت فيا
مزايا الدنيا كانت فيها
يارب أنا حلمي أنساها
وأخلي حياتها فرح وسعد
يارب أنا كنت قد الوعد
حبيبها بقلبي مش ب العقل
وحتى العقل برضو حبيبها
يارب أنا كنت ليها طبيبها
بداوي جروحها وأسمعها
يارب أنا كنت كارهه شيء
وهو أني أودعها
ويعلم ربنا أني
مفيش ولا حاجة حبيتها إلا
وضاعت للأسف مني
