الأدب والشعر

قصة الملكة   الفصل الثالث

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

كانت ليلة رائعة كل شي صار جميل طار عقل، عمتي يعني أم زوجي المستقبلي طار عقلها فيني قالت: ماشاء الله، بنتنا جميلة ‘الله يهنيهم، ويبارك لهم ويجمعهم علي خير،لا تسألوني عن شعوري طبعا كنت فرحانه بصراحة حبيتها عمتي طيبه كثير و مدحت أناقتي وجمالي، وأنا ميته من الحياء، وما قادرة أرفع رأسي، وسكتت ‘أمل’ عن الكلام، وتذكرت نظرات، لبني أخت’ راشد

نظرات لم تستطيع تفسيرها كنت احاول اتقرب منها، ولكن قلبي،لم يكن مرتاح ونافر منها المهم، اهلي، عطوهم مهلة، أسبوع، ويردوا عليهم وهذا طبيعي في مثل هذه الحالات، انهم يسألوا عن العريس، وهم بالفعل لا يعرفوا عن العريس غير، انه تاجر ذهب وعنده خير ، وهذا عند اهلي مايكفي اهم شي عندهم، الاخلاق والدين، وأنا بصراحة لم اتوقع، انه احد يتقدم لي، .كل الذين تقدموا، يا متزوجين او اكبار في العمر تعرفون العادات عندنا..التي تتجاوز الثلاثون يقل حظها في الزواج، بالرغم اني، جميلة جدآ.الكل يقول ذلك ،وليس كلامي انا.

صحيح الشباب الله يهديهم ما يصدقوا، يشوفوا عباءة بالشارع الا ركض وهات يا غزل..عيونك حلوة وما ادري ايش..طيب اذا انا، متغطيه كلي مستويه، خيمة، وين لحقت تشوف عيوني..صدق انهم عيارين

بعد مارحوا الضيوف جلسنا، نظف البيت، خاصه الصالة.والمطبخ، الذي شكلها كأن معركة حربية قد حدثت وانتهت قبل ساعة مافي شي بمكانه، وطبعآ امي، كله ولا الصحون ، قالت لنا:الاغراض كل شي في مكانه، اريد اتي الصبح، اري المطبخ، يلمع، وحلو ،مثل المكياج الذي عليك .ما كانه قصف جبهة من نبع الحنان.

بعد ما خلصنا الشغل ومن حسن الحظ .بنت خالتي وصديقاتي ضحي ورقية، واختي أم لسان طويل ‘سلمي’ فوزعنا الشغل علينا، وخلصنا بسرعة، وبعدها مباشرة، جلسنا، نحش في العريس واهله.

واخوي عبدالله الصغير، ينقل لنا الذي صار في مجلس الرجال، وكيف كان العريس مثل الطالب الذي عليه امتحان، وجاي ومش مذاكر ، يعني الولد يسأله ويرد بعد ثلاث دقائق، من السؤال يكون الوالد انتقل الي موضوع اخر. ونحن ميتين من الضحك، المهم الوالد عرف، ان العريس مرتبك، وهنا سكت، ‘عبدالله’وقال: الغريب.انه ما جاب معه.إلا رجل واحد، قال :انه اخوه من ابوه، بس ‘راشد’ وهذا اسم العريس، ابيض والذي اتي معاه، اسمر وطول الوقت ساكت؛ ما يتكلم ابدآ، جالس مثل الصنم، بس يهز براسه، ولما سأله الوالد عن باقي العائلة .قال”انه متخاصمين ، بسبب الورث، وشكل العريس شوي خفيف وليس ثقيل وهذا جعل الوالد يتضايق من هذه المسألة. يتبع

. { عمدة الادب }

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى