رحيل ..ولكن بعقلنة متحضرة 

بعد كل رحيل يزداد شكري لله الذي فاض عطاءه وأنار قلبي وعقلي ،إذ لم تكبلني التعريفات المختلفة للحب وللتعبير عنه دائما أرى نفسي مختلفة فهذه الحياة قارورة تمتلئ فتفيض بكل المشاعر المتغيرة وتجعل منا أحيانا لا ننتمي الى ما نريد ولكن ننتمي في كل الأحوال الى واقع مقيت وعلاقات متقطعة وشائكة لا تعرف عنها الا بعد أن تمر بها الا اذا كنت ذكيا وكنت حريصا واحيانا هذا القلب يكبلك بحب يؤدي الى الغرق مع شخص غير مناسب لك إما في التفكير أو في عمق التجارب أو لا يملك قلبًا ليحب به ولكن يجيد شراء القلوب ويريد شخصا على منواله على مقاس رغبته الحمد لله على نعمة الحب الصادق الذي اكنه للجميع اخوة واصدقاء والحمد لله الذي وهبني هذا العشق الروحي للجميع واكتب لكم كلماتي للجميع ولا اعني شخصا بعينه من الكتاب أومتابعين والحمد لله على نعمة العقل ونعمة التوازن التي لا أخفيكم أني مررت بالكثير والكثير لكي أصل الى هذه النقاط من التجارب وأنا اتحدث عن الواقع وليس كل ما يعرف يقال وأنا كذلك لست ملاكا وإن عانقت حروفي السماء .

حفظكم الله اصدقاء واخوة لي في حياتي

وأتمنى أن يعرف الجميع ليست كل امرأة انثى وليس كل ذكر رجلا وليست الحروف فقط هي التي تعبر عن الولاء والوفاء ولكن السند والاهتمام والقول الذي يدعمه الفعل ،

فأرجو ان يعرف كل منا نفسه ماذا تريد وكيف يحميها من غدر الواقع وغدر الافكار السامة والعلاقات الهدامة

هذه أول مرة أتكلم عن نفسي وهذه هي الحياة كما أراها مزدحمة الى حد لا مكان احيانا لي فيها ولكن بمشاعري اسكنها،وكما قال جان بول سارتر (مهما أخذنا من احتياطات فإن الأمور المتماثلة تاتي متأخرة جدا )

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى