الأدب والشعر

أجعل هدفك في الحياة سامياً 

الكاتبة : ندى فنري 

الكاتبة : ندى فنري 

في عالم المتغيرات أختر أن تكون راقيا ً، اجعل صباحك مشرق ونفسك سليمة معافاة …قدر نفسك و الآخرين

اختر أن تكون مرناً، و أضف لحياتك لمسة جمالية من الرضا بما قسمه الله لك …

 

خبر نفسك أن كل يوم تجربة حياتية جديدة، وواصل المضي بخوض التجربة بعد الأخرى وأطرق أبواب الفرح، التفاهم، الرحمة، و احترام الذات.

 

عيش اللحظة الراهنة بكل ما فيها من المساحة ،الجمال، و الوقت ،و أي شيء تجلبه لك الحياة ….

 

تذكر أن اليوم هو الغد الذي خشيناه بالأمس ..

فكن موضوعياً أنقد نفسك قبل نقدك للآخرين ، و تقبل نقد الآخرين لك ، المقصود النقد الإيجابي وليس القائم على المصالح الشخصية …

 

اخلق أجواء إيجابية لا تجبر الآخرين على تغيير أنفسهم خاصة علاقاتك في محيط الأسرة، و العمل

اعرف قدراتك و إمكانياتك و اجعل الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسك اللغوي الجميل ، استخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين .

 

لا تحسد الآخرين ، فربما لديهم مشكلات أكثر مما تعرف ، و لعلهم يخوضون صراعات لا تقل عن صراعاتك …

 

إذا كان هناك أشخاص يحاصرونك بالمضايقات عليك المثابرة و المحاولة لبناء جسور التواصل الاجتماعي معهم …

و كل مرة تفشل فيها حتى يتغيروا وتكيفهم حسبما تريد اصبر لكي تصل لنتيجة ترضيك ..

 

اتبع نمط جديد في التفكير متجاهلاً كل ماهو غير مرغوب فيه، و كل الأفكار السلبية وقل الحمد لله أموري ستكون بخير ولا تتعصب لرأيك بل كن على استعداد لتغييره ، أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

 

تذكر أن التفاؤل و الإيمان هما أفضل شيء يدفعك إلى الإنجاز فلا شيء يمكن اتمامه دون أمل و ثقة بالله سبحانه تعالى..

 

ضع مخطط فور استيقاظك من نومك و ابتعد عن الأفكار السلبية، والآراء المدمرة

و تجاهل كل ما يثير غضبك ..

 

هناك أمور تبدأ بطريقة خاطئة حاول أن تصححها و عدم الصبر عليها و تعلم فالحياة سلسلة متصلة من التعلم ، و ليست سباقا نسعى للفوز فيه …

 

كن ممتناً لكل شيء في حياتك و لا تقبل أي شيء على أنه نتيجة نهائية

و حتمية بل قابلة للنقاش

 

تعلم كيف تعارض و كيف تؤيد بحوارك ، حسب كل موقف فأنت لن تعاقب على غضبك ، و لكن ستعاقب بسبب غضبك ..

 

يجب على كل امرئ أن يجعل العالم مكاناً أفضل في قلبه و عقله و من خلال عمله …

 

سعادتك لاتكمن في الجفاء و الكراهية وإنما بالعطاء و الحب للآخرين بلا حدود ، إنها أفكار والأفكار وحدها يمكن أن تغييرها ..

 

كون صداقات و لا تكون عدوات ، حيثما و متى كنت ، فإذا تعاملت مع الآخرين بشكل طيب، فستجد الآخرين يعاملونك بالقدر نفسه من الطيبة …

 

في النهاية اتخذ هدفاً ساميا كل فترة ، و لكن لا تجعل سعيك وراء هدفك مقصدك فقط في الحياة…فالحياة ليست مجرد وسيلة لتحقيق الأهداف المرجوة و إنما الاستماع بالرحلة أثناء تحقيق الأهداف…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى