قصة الملكة..الفصل السادس


الكاتب فايل المطاعنى
تتلقي جوخه أتصال من أبن أخيها راشد يدعوها لزواجه، من أبنة أحد الجيران ويطلب منها، أن ترافقه، إلى بيت العروس كونها عمته شقيقة والده.
وبعد الإنتهاء من المكالمة مع أبن أخيها، وعلامات الاستغراب، بادية علي وجهها
لاحظت ليلي علامات الحيره، علي وجه أمها فسالتها..
ليلي: ماذا بك يا أمي اري الحيرة في وجهك هل حدث شيئا ما؟ من الذي كان يحدثك؟ وجعلك في حيرة من أمرك
الوالده جوخه، بعد فترة قالت:أنه أبن خالك
ليلي مستغربه: من !؟
راششششد ماذا يريد ؟
الوالده جوخه:أنه يدعونا إلى خطبته ويريدنا أن نذهب معه ، عند أهل العروس وتقاطعها ليلي قائلة:
اخير ،؛ علم أننا أهل،. وأن يوم من الأيام راح يحتاج لنا. الله موجود ولا يضيع حق أحد
الوالده جوخه:يا ابنتي خلاص الماضي انتهي ومادام ابن خالك جاء وأعترف أننا أهله، لازم ننسي الماضي وربك كريم،،
ليلي غاضبة :ماذا انسي.كلامه لما خالد أخي طلب اخته لبني ماذا قال لكم .ألا تذكرين حديثه. أنا أذكر كلامه
قال أنتم لم تاتوا لكي تخطبوا لبنى إلا طمع في فلوسنا… أنتم فقراء لا تملكون دينار ولا درهم هل تذكرين هذا الحديث أم زمان أنساك ياه! نسيت أنه رفض يعطيك حقكم من الميراث ..و بيتكم القديم الذي باعه والده ..بدون أن يستشيرك ،يا امي أنت تنازلتي عن الميراث لكي لا تقع البغضاء بينك وبين أخيك ولكن ما معناه أننا نسينا ،سوف يأتي يوم وراح نطالب به.ولو بعد حين
الوالده جوخه:ليلي أنت و إخوانك لستم طرف في ذلك النزاع .
وراشد، ولد أخوي، وهو الأن بحاجه لنا، ولازم نوقف إلى جانبه .
ليلي وقد أحمر وجهها غضبا: أمي أنت طيبه، والكلمة الطيبه تأثر بك تريدي أن تذهبي اذهبي بس انا لن اذهب معك ، ولن احضر عرسه، ولكن اطمئني سوف احضر جنازته، واضافت والدموع في عينيها راشد كان السبب في موت ابي بحسرته، لما خسر والدي تجارته ورفض يعطيه الفلوس الدين الذي كان على خالي.ومن حق والدي ، وتركه يغرق في ديونه، وجلس يتفرج عليه، ورفض يزوج ‘خالد’ من أخته، كل هذا، و تريدني ، اذهب عرسه لن اذهب الا في جنازته فقط لكي اذرف دمعه من دموع التماسيح عليه. طول الوقت كانت الوالدة جوخه تستغفر الله، وتطلب منها، الاستغفار، ولكن ليلي تزيد في كلامها بقولها:امي ، ارجوك لا تجبريني..لا اريد الذهاب ..اما أنت اذهبي ..لا تزعلي مني وخرجت تبكي.
وبعدها جلست، الوالده’جوخه’تفكر، ماذا تفعل، فهذه ابنتها الكبري، وقد رفضت المشاركة.فماذا سوف يقول ابنائها الاخرين
‘جوخه’حاولت تقنع ابنتها الكبري، بالذهاب معها، الي، خطبة ابن خالها راشد ولكنها رفضت، وقررت مقاطعة العرس.
ماذا تفعل، الوالده’جوخه’وقد رفضت،’ليلي’ ولكنها، قررت، أن تحاول مع ابنائها الآخرين وتسمع رايهم. لعل وعسى يوفقوا أن يذهبوا معها . بيت راشد
راشد ، يتصل، بأصدقائه، ليخبرهم، أنه علي وشك، الدخول، في القفص، الذهبي، وهنا تدخل “لبنى”…أخته الوحيده..
راشد مرحبآ بها:أهلا “لبنى” سمعت والدتي تقول إن حرارتك مرتفعة قليلا
لبنى:الحمدلله، أنا بخير و أمي خبرتني، أن جيراننا وافقوا على زواجك من ابنتهم امل أمم كانك استعجلت قليلا لماذا تريد تتزوج أمل
راشد مستغرب : لماذا ماذا بها امل؟
لبنى:صحيح امل جميلة، لكن ما رايك،، بنت عمتك ليلي اجمل من أمل بكثير.
راشد مستغرب: لبنى انت لم ترتاحي لامل أليس كذلك.
لبنى:راشد في بنات من العائلة او حتي من صديقاتي، أخي ابحث راح تلقي كثير من الصبايا والله عمان فيها بنات جميلات اصلا الحلا كله في بنات السلطنة.
بصراحه، انا لم ارتاح لامل هذه انت ما لم تراها معظم الوقت صامتة وغضبت والدتها من كلامها فقد صادف دخولها غرفة راشد كلام لبنى
الوالده جوخه بغضب: لبنى، لا تتحدثي عن البنت بهذا الكلام الفتاة لم تعجبك مش مهم رايك المهم أن أخاك يريدها هو الرجل ولست انت،، وتوجه كلامها لراشد، أبنها
الوالده جوخه:راشد، ما تسمع، كلام ، أختك،هذه سوالف بنات.ما رتحت لها وما عرف ايش..مع الايام راح تروح، هذه الخلافات البسيطة وجميل منك انك اتصلت على عمتك جوخه وقول يارب ، توافق، وتاتي عندنا الخطبة ويذهب الزعل، والله نحن في شوق إلى الفرح ، من زمان، مافرحنا، و خرجت لبنى غاضبة، وهي تقول: أمي انا لا اعلم ما الذي يعجبك في هذه التي اسمها أمل ولكن الايام بيني وبينك يا امل،؛ يا انا أو امل وقالت في سرها ، مشكلة اذا حملت من’راشد’وتنجب له هذا الخير سيذهب كله، إلى أمل و ولدها.لازم اغير راي، راشد، واجيب له، بنت، من طرفي، اقدر اتحكم، فيها، وتصير خاتم في اصبعي..وأجمل من هذه المغرورة. هي فقط في عمان الجميلة كلنا جميلات، وليست هي وحدها الجميلة، راح اتصل، لأهلنا واقول لهم، لا تذهبوا مع راشد، راح اقلب الطاولة، عليه، هذه العقارات، والفلوس كله، مستحيل، اتركها، لامل واهلها.مستحيل و اطلع انا من المولد بلا حمص، لا يجوز ابد ،و ضحكت و الشيطان يصفق من ورائها
/يتبع
عمدة الادب