ماذا ينقصك فعلآ

الأغلبية من الأشخاص يبحثون عن ماينقصهم ويريدون ويسعون إلى أن يكملوه بطريقة ما تمثل عنهم وعن أحتياجهم الداخلي خاصة ،البعض يفتقد إلى الحب ،والآخر عن الإحتواء،النفسي ،والبعض عن الأمان والسلام النفسي، ومنهم من يبحث عن إكمال ذلك لطالما عز عليه إشباعه ،بالمختصر عادة نحن نحتاج إلى من يفهمنا ويتفهمنا ،من يتلمس وهج مخاوفنا من ناوي إلى قلبه دون تردد او خوف ،من يشعرنا بأننا الأهم والمهم ،من نشعر بجانبه ان أمان العالم كله يحاوطنا به بقلبه قبل مشاعره ،وأحساسه، ولو وجهت لنفسك ذلك السؤال المنطقي وتحريت إجابته بصدق واردت ان تعرف ماذا ينقصك فعلآ، أعتقد بأنه الأمان النفسي والقلبي ،هو مانحتاجه مهما تقدم بنا العمر ومهما سعينا وسلكنا طرقات الحياة نحتاج إلى من يشعر بنا حق ليس فقط لفترة محدودة ،أو بين علاقة تتلخص في مد وجزر لامستقر لها ،علاقة لاتشعر فيها بالدفء والحنان ،وبينما نحن مازلنا نركض في طرقات الحياة ساعين لنصل إلى مانبحث عنه ،ومع مرور تلك الأيام التي قد ننسى انها من اعمارنا ،نجد اننا اجهدنا انفسنا كثيرآ في البحث عن كل ذلك دون أن نتأكد من أن ذلك قد يكون سبب لانهزامنا او حزن قد يكسر قلوبنا بعد ذلك ،نصيحتي لك بأن ترجع لقلبك مجددآ، وأن تسأل نفسك ماذا ينقصك فعلآ?، وان تعثرت في الإجابة الحقيقية داخلك ،ستظل تبحث عنها إلى أن تجد تلك الإجابة التي تريحك من تلك الاسئلة التي احدثت لك ضجة داخلية وفي اعتقادي بأن السلام النفسي لنا اكثر مانحتاجه في الحياة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى