الأدب والشعر
مـــــنــــدوب مـــبــيــعــات


الشاعر :مصطفي محمد كردى
سألَ الصّديقَ عن اللقاءِ بشركةٍ
مـاذا جـرى قل لي وما لكَ فيهِ
فـأجـابَهُ إنّــي دخـلـتُ لـغرفةٍ
لـلـقاءِ شـخـصٍ كِـبـرهُ يُـبديهِ
كـانَ الـمديرَ عـلى الأكـيدِ لأنّهُ
مـتـكـبّـرٌ والـكِـبـرُ لا يُـخـفـيهِ
أعطى ليَ الحاسوبَ قالَ بنبرةٍ
اخـرج بـهِ وادخـل مـع التّنويهِ
واشرح جوانبَ حُسنهِ كبضاعةٍ
صِــفْ لـلـزّبونِ كـأنّـهُ يُـرضيهِ
والقصدُ تعليمي البيوعَ بحِرفةِ
وأنـــا أخـطّـطُ خِـطـةً تُـؤذيـهِ
فـخرجتُ أحملهُ بسرعةِ سارقٍ
بـمـخطّطٍ أقـسـمتُ لا يـدريـهِ
والآنَ يـطلبُ أنْ أعـيدَ جـهازَهُ
يـبـكـي ويـحـلفُ أنّــهُ لأبـيـهِ
وأنــا أقــولُ بـهـاتفي لـمديرِنا
إنّــي أبـيـعُكَ هـل لـهُ تَـشريهِ