الأدب والشعر
رغم همي


د.محمد ال لطيف
رَغْمَ هَمِّي وَالْمَصَاعِبُ قَاهِرَةٌ
عَيْنِي تُغَوْرِقُ بِالدُّمُوعِ الْحَائِرَةِ
حَوْلِي سَوَانِي الْمَاءِ تَخْفِقُ بَهْجَةً
مِنْ رُوحِ أَعْمَاقِي فَتَبْدُو آسِرَةً
أَسْرَارٌ عِشْقِيٌّ فِي دَمِي لَكِنَّهَا
مِثْلُ النُّجُومِ لِكُلِّ كَوْنٍ سَاحِرَةً
وَكَأَنَّنِي دَمْعُ الشُّمُوعِ وَحَوْلُهَا حَدَقُ الْعُيُونِ النَّاظِرَةِ
أَسْهَى وَأَطْرَبُ وَالْأَزَاهِرُ هَمُّهَا
جَلْبَ الْمَشَاعِلِ إِنْ بَدَتْ مُتَنَاثِرَةً
يَنْهَارُ مِنْ قَهْرَيْ الْقَصِيدِ وَرُبَّمَا
تَغْدُو حُرُوفِي بِحُزْنِهَا جَائِرَةً
لَكِنَّ شَوْقِي بِالْمَشَاعِرِ مُبْهِرٌ
وَهَيَامُ أَفْكَارِي
هُنَالِكَ ثَائِرَةٌ
أَتَعْشَقُ الْأَسْفَارُ وَالْأَنْوَارُ فِي
دَرْبِيُّ سَحَابَاتِ الْبُلُوغِ الْقَادِرَةِ