قصة الملكة..الحادي عشر


الكاتب : . د. فايل المطاعني
أيها الرجل خلقت منك وجعلني الله راحة لك وسكن، فلماذا تظلمني.
وبعد أن استرد راشد؛وعيه، علم فادحة ما أقدم عليه، في لحظة ضعف؛ وحاول أن يطمن،’أمل’ وأنه سوف يستعجل، في الزواج، قائلا لها
راشد: سامحيني، لم أستطيع مقاومة نفسي ولعنة الله على الشيطان وبعدها أضاف لكي تطمئن أنت زوجتي كانت،’ أمل’ في حالة صدمة و إنكسار فقالت :الله يسامحك، يا راشد، لماذا فعلت ذلك لماذا استعجلت ؟، لم أكن أرغب بأن حياتنا تبدأ هكذا
يحاول راشد أن يهدي أمل : أنت ،لا تشغلي بالك أن شاء الله، كلها كم أسبوع، واثاث البيت ، وبعدها، وفرك كلتا يديه على بعضهم،سوف نعيش في العسل؛ يا إلهي أنت جميلة جدا.
أنا ، ما أقدر استحمل، سوف أذهب إلى ناير المقاول اليوم، لكي أقول له بسرعة يخلص البيت وقال ضاحكا :هذا ناير مقاول ممتاز صح هندي لكن عمله رقم واحد، ليس مثل ربعنا العمانيون ، يجلس مثل السلحفاة ، كل يوم ناقص عنده عامل، و موزع عماله على أكثر من بيت، ولا يدري عنهم شي ، واخر الشهر أتصل عليك نريد فلوس، لكي نكمل البنيان ، بصراحه عملهم لم يعجبني. المهم الحين، أنا سوف أذهب ، عن يصل أخد من أهلك .
وعند الساعة ، الثانية الظهر، سوف أتى لكي الذوق طبخك.
نظرت، إليه، بدلال و بدلع، ثم قبلته، و ودعته وهي تقول أمل :بسرعة ناير يجهز البيت .
نريد أن نفرح وقبل أن تغلق الباب قالت :أذهب قبل أن يراك أهل الحلة، ما ناقصين كلام.
راشد يرسل لها ، قبلة علي الهواء، وهو يقول،:سوف أذهب أيتها ملكة
الذي أطلق عليك هذا الإسم لم يخطئ. وقال وبصوت عالي : الحين سوف أتصل بناير و يجب أن ينهي البيت خلال هذا الأسبوع ، يشتغل، بيده ورجله، ويخلص البيت ، بسرعة، وقالها وهو يضغط على دواسة البنزين
: نريد أن نتزوج
الزواج جميل
وأخذ يدندن بأغنية للمطرب الكبير عبدالرب أدريس
مر عليه الزين سلم و أبتسم،
لي تمنيته على مر السنين
يتبع