الأدب والشعر
الغرور


المهدي تركي الرياحي
التكبر والغرور وشوفت النفس على الذين لم يحالفهم الحظ واكتساب ثروة أو جاه وبقوا مثل ماهم مستورين الحال ويحسبهم بعض الأغنياء وأصحاب الجاه الذين مًنْ الله عليهم بمال وجاه يحسبونهم لا يستحقون أي مكانة.
وإلا يعلمون أنهم عند الله ربما يكونوا أفضل منهم وأن ما اكتسبوه فالدنيا هو استدراج لهم و متاع الغرور.
وهنا أقول.
يا اللي عن الواقع تعيش الخيالي
وتحسب علوم المرجله كلها فيك
أن كأن تنظر لي بعين التعالي
أنا أنظر بعين التجاهل وناسيك
خلك على حالك وأنا أبخص بحالي
وإلا تنتظر لي لين أجيلك وأناديك
يكثر يا المغرور شئً ببالي
ماتعرفه لو تلمس السحب أياديك
أبحث عن أشياء مالك أبها مجالي
مهيب تطري لك والاهي حواليك
أدراكها تلقاه عند المثالي
وإلا أنت تبغاها ولا عاد يمديك
راع التكبر فالنساء والرجالي
مذموم ما حبوه حتى الصعاليك