الأدب والشعر

مفاخرة بائسة

رابية الاحمد.

رابية الاحمد.

مفاخرة بائسة

مازالَ بحجرٍ يضرِبُني

فنّانٌ محترفٌ ماهر

ويقولُ بأنه يعشقني

يتباهى بالحسنِ يفاخر

مابالك تعجبُ يا هذا

هل أنت سبيلٌ للعابر

أكتب ما شئتَ وما تبغي

فيراعي سيفٌ للشاطر

أعجزتَ بربك عن عشقي

فلترحل مجبورَ الخاطر

لاترمي سهماً في دربي

فالناسُ لها رؤيا الظاهر

هل كان بقصدك تكسرني

أم كنت أمامي تتشاطر

دعها ترميك بنظرتها

وبحبك تبقى تتجاسر

تعجبني تلك الغجرية

تغريك بوشاحٍ ساخر

لن يرويها أبدا حبا

مادامت للغير تناظر

مخلوقٌ انت ومن أجلي

مهما حاولت تتظاهر

لو أنك حقا تهواني

أتركها حالا لتغادر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى