ظرف ومكان


المهدي تركي الرياحي
ليْ قصةً وأسمعوها ياطوال العمار
أحيان بعض الصدف تزهب بواريدها
شئ حصل لي وأنا في صالة الأنتظار
يوم اجلوا رحلتي من عقب تاكيدها
جت تفهق الليل يوم انه غشاه النهار
وهلت تباشيرها اللي في مواعيدها
حقيقة أنا ذهلت من الذي بي صار
يوم استرت بعض خدتها ورى إييدها
تقول فالصالة إنه هب فيها عصار
حتى الكراسي تدور ومختلف سيدها
الله وأكبر يا شئً شفت تحت الخمار
حولي فضولين وأخشى من مناقيدها
يوم أنعكس من ورى الطرحه بياض وحمار
ذكرت عادات الأجواد و تقاليدها
اللي يغض البصر راعيه يكسب وقار
والعفة اللي يرد النفس تقييدها
وأنا سواة الذي في ساعة الأحتضار
با أغير السالفة واثر اني أعيدها
أقول أنا وين ؟ وأنا باقياً في المطار
ظرف ومكان وصدفة زاد تعقيدها
لحظات ما واحدً فيها يجي له قرار
يتمتم أشياء خطاء ويعيد ترديدها
أحيان مال الحقيقة بالضروف اعتبار
لو إسمها في لغات العصر ما أجيدها
لكن صارت وضيعت العلوم الكبار
عساني أقدر وأرد النفس عن كيدها