Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

الأبناء و الإتكيت

الكاتبة:ندى فنري

الكاتبة:ندى فنري

هل يحاسب الإبن على تصرفاته ؟

المسألة ليست هي محاسبة الطفل، و إنما هي أسلوب تربيته لا بد أن يكون صحيحاً منذ الصغر .

 

إتيكيت الأطفال، قواعد هامة لابد من غرسها فى الطفل منذ صغره، لتكون أدواته التى يتصرف من خلالها عندما يكبر فى السن ويصبح إنساناً ناضجاً .

 

هناك قواعد للآداب ينبغى تعليمها للصغير حتى يصل إلى سن التاسعة من عمره ، مثل الحديث مع الكبار ،

و الحديث في الهاتف

أو عنداصطحابهم إلى الأماكن عامة .

 

الطفل الصغير عادة لا يقصد الوقاحة أو عدم التأدب فى تصرفاته،كلها سلوكيات تلقائية لأنه مازال فى مرحلة التعلم، والتدريب على السلوكيات الحسنة

فى مختلف المواقف .

 

و مع انشغال الأم و الأب فى العمل لا ينبغى أن ينسوا تعليم أطفالهم آداب المعاملة لتجعله إنساناً مقبولاً اجتماعياً عندما يصبح مسئولاً عن تصرفاته.

 

فن الإتكيت التربوي

يلعب دوراً فعالاً في علاج الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تصدر من الأمهات ويكون لها تأثير سلبي على سلوك الأطفال.

 

مرحلة الطفولة تعتبر من أهم المراحل العمرية التي تؤثر في تكوين الشخصية نتيجة ما يكتسبه الطفل من سلوكيات خلال هذه المرحلة .

 

تواجه الأمهات في أثناء تربية و تنشئة الأطفال العديد من المشكلات

و لمساعدتها نقول :

 

عندما يستطيع الطفل النطق يجب أن يدرب على اتباع آداب اللياقة عند التحدث، بالإعتياد على استخدام الألفاظ المهذبة و الإبتعاد عن ترديد أي لفظ خارج أو جارح سمعه من الآخرين ومنها .

 

عندما يسأل عن شىء لابد وأن يسبق الطلب كلمة “من فضلك”.

 

عندما يحصل على شىء لابد وأن يرد بكلمة الشكر “شكراً”.

 

عدم مقاطعة الكبار أثناء حديثهم مع بعضهم البعض إلا فى حالة طارئة تستدعى منهم سرعة الاستجابة والتصرف، فهم يلاحظونك وسوف يستجيبون لك بمجرد الانتهاء من حديثهم.

 

إذا أراد الصغير لفت النظر إليه سريعاً، عليه بأن يدخل إلى الحديث باستخدام كلمة “معذرة”.

 

على الطفل الاستئذان أولاً قبل القيام بفعل أى شىء، وذلك من أجل أمانه فى هذه السن الصغيرة، وحتى يتعود على احترام الأب والأم.

 

عدم إبداء رأى عدم الإعجاب بالغير أو التصريح بأية آراء سلبية قد تؤذى مشاعر الآخرين ومن الأفضل الاحتفاظ بها بينه وبين نفسه أو التعبير عنها عندما يكون الطفل بمفرده مع الأب أو الأم.

 

عدم التعقيب عل السمات الجسدية للآخرين إلا إذا كان امتداح لهيئتهم فهذا مُرحب به بالطبع.

 

عندما يسألك الآخرون عن أحوالك، لابد من الرد عليهم ومبادلتهم نفس السؤال للاطمئنان عليهم بالمثل.

 

إذا ذهب الطفل ليقضى بعضاً من الوقت مع صديقه فى منزله، فلابد من توجيه الشكر لوالدة أو لوالد صديقك/صديقتك لاستضافتهم لك.

 

طرق أبواب الغرف المغلقة، والانتظار حتى تسمع الرد بالدخول قبل أن تدخل.

 

عند إجراء الطفل لمحادثة تليفونية عليه بتقديم نفسه أولاً ثم الطلب بتأدب التحدث إلى الشخص الذى يريده.

 

توجيه كلمة الشكر لهدية يتلقاها الطفل، وفى عصر البريد الإلكترونى ستكون لفتة ظريفة من الطفل إذا كان يستطيع كتابة بريد إليكترونى وإرساله للتعبير عن شكره لمن أهداه الهدية.

 

عدم استخدام اللغة غير المتأدبة أمام الكبار أو الألفاظ الخارجة، بتوجيه الطفل دائماً بعدم استخدامها لأنه قد يجهلها ويستخدمها بدون قصد فى كلامه عند سماعه إياها من الغير.

 

لا تنادى الأشخاص بأسماء غير متأدبة.

 

عدم الاستهزاء أو إبداء السخرية بأى شخص إن كان، فهذا يعبر عن ضعف شخصية الذى يقوم بفعل الاستهزاء.

 

تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وعدم وضع إصبع اليد فى الأنف أمام الغير.

المزيد عن السعال ..

 

 

إذا كنت تسير تجاه الباب للخروج، عند فتحه عليك برؤية من يوجد خلفك لإبقائه مفتوحاً حتى يمر ولا يصطدم بالباب.

 

إذا وجدت شخص يكبرك فى السن يقوم بعمل ما وليكن أحد الأبوين أو مدرس أو أحد الجيران عليك بعرض تقديم المساعدة له فإذا قبل فهى فرصة لاكتساب مهارة أو تعلم شىء جديد.

 

إذا طلب منك شخص كبير إحضار شيئاً له عليك بالاستجابة السريعة له وعدم التذمر، وفى وجود ابتسامة تعلو وجهك.

 

عندما يساعدك شخص عليك بتوجيه كلمة الشكر له على الفور “أشكرك”، حتى يساعدك فى المرة القادمة وخاصة مع المدرسين.

 

استخدام أدوات المائدة بشكل صحيح، وعلى الآباء تعليم الطفل بجانب ملاحظة الطفل للشخص الكبير عند إمساكه لأدوات الطعام وهو يأكل.

 

وضع الفوطة على الحجر أثناء تناول الطعام ومسح الفم بها عند اتساخ الفم

 

عدم محاولة مد اليد للوصول إلى أطباق بعيدة على مائدة الطعام، وبدلاً من ذلك سؤال الشخص القريب منها تمريرها لك.

 

عند العطس او السعال فجأة فى وجه الآخرين لابد من ذكر كلمة “معذرة”.

 

 

إذا كان الطفل يشعر بالملل من لعبة ما مع جماعة من الأطفال تظهر عليه علامات الملل، وحينها سيشعر الرفاق بضرورة جعل اللعب أكثر متعة لرفيقهم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى