بدأ تسليم الداتا التابعة لجميع النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية


أحمد الطيب
مخطط لافتعال أعمال عنف ضد النازحين
أن “إجراءات إقفال المحال غير المرخّصة أو القبض على عدد من السوريين، أو مداهمة مخيمات اللاجئين، ليست كافية، وهي في الإطار الأمني أو السياسي محاولة لتنفيس الاحتقان في المجتمع اللبناني”.
وأكدت أن “وزير الخارجية الذي أعلن عن لقائه وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، ومندوب سوريا في الأمم المتحدة بسام صباغ، خلال تواجده في نيويورك والاتفاق معهما على زيارة دمشق فور عودته، لن يصدق بوعده”.
وكشفت المصادر أن “هناك قرار واضح بالاستمرار في السياسة الماضية وعدم الالتزام بالرؤية الجديدة، التي يُحكى عنها أو اتخاذ قرار جريء ضد مشروع الخارج”.
أما عن الاتفاق مع مفوّضية الأمم حول تسليم الداتا التابعة لجميع النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، فقد “بدأ تنفيذها لكن لا أفق لها من دون العودة إلى سوريا”.
وكشفت المصادر عن “تقارير وصلت إلى بعض الأجهزة الأمنية، تفيد بوجود نوايا لافتعال أعمال عنف ضد النازحين في عدد من المناطق، نتيجة الخطابات العنصرية التي يتعمّد البعض إطلاقها في إطار الشعبوية من دون الأخذ في الاعتبار تداعيات هذا التحريض”.
وبحسب المصادر، قد تنتج عن ذلك ردود فعل انتقامية ستؤدي إلى خلق توترات أمنية متنقّلة بين المناطق، لا تستطيع الأجهزة ضبطها بسبب الضغوطات عليها وعدم توافر الإمكانات اللازمة لفرض الأمن.