الكاتب فايل المطاعنى
الكنز الصوري
العميد حمد يوجه حديثه إلى المقدم سالم هلال:مقدم سالم اريد العشرة ملايين على مكتبي اليوم ،لا يوجد لدينا وقت ،يجب أن نسبق العصابة ونحصل على الاموال قبلهم وما دام أنهم قتلوا عادل فهذا معناه أنه لم يخبرهم بالاموال ،وهذه في مصلحتنا. المقدم سالم والنقيب محمد والنقيب منى في طريقهم الى مكان الذي قتل فيه الكابتن عادل .وفي الطريق قالت النقيب منى للمقدم سالم النقيب منى :سيدي ما رايك أن اعزمك على الأفطار يوجد مطعم مقابل البحر مباشرة اظن اسمه (الحوش) هذا اسمه على ما اظن افطار صوري لذيذ. استغرب المقدم سالم من كلام النقيب منى وقال في نفسه: كيف لها شهية تاكل ونحن مطلوب منا، إحضار الأموال قبل غروب شمس هذا اليوم ،ولكن نزل عند رغباتها . كانت النقيب منى لا تنظر إليه مباشرة،والسعادة تغمرها بوجود المقدم سالم معها ، فقالت له :سيدي الفطور اليوم على حسابي! فضحك المقدم سالم وقال:لا نخليها امريكي كل واحد يدفع عن نفسه . نظرت إليه منى نظرة فيها من العتب الكثير ولكن المقدم سالم استدرك الأمر فقال :انا امزح معك ابتسمت النقيب منى وقالت :سيدي المقدم يا تري اين ذهبت الأموال، ضحك المقدم سالم وهو يقول:اعتقد أن سعاد تعرف أين تلك الأموال ،لا عليك من دموعها. واضاف قائلا :عادل كان يكن لها من الحب الشي الكثير،وكان يبذل الغالي والرخيص من أجل خاطر عيونها ب، ولكنها بالفعل أرملة سوداء، وهذا اللقب يناسبها تمام واضاف وفي الوقت الذي كان يغدق عليها الأموال كانت هي تخونه عند صديقه الانجليزي! وجاء العامل بالطعام فقالت له النقيب منى:سيدي هيا ناكل وراءنا عمل كثير. ولكن المقدم سالم كان شارد البال وهو ينظر إلى قطعة السكر وهي تذوب في الشاي. المقدم سالم يهمس:يا تري اين خبئ الكابتن عادل تلك الأموال الهائلة؟. فقالت له النقيب منى وبشكل قاطع :اكيد في بيته ! سيدي المقدم ليس من المعقول أن يخبئ الكابتن عادل المال خارج المنزل ،المعروف عن الكابتن عادل أنه مهووس بالذوق الاسكتلندي في تصميم بيته، قالت والجدية تعلو حاجبيها:سيدي هيا بنا نفتش بيته الأموال تنادينا قالتها وهي تحاسب موظف المطعم وخرجت. ★★★★★ زادت حيرة المقدم سالم والنقيب محمد الذي كان ينتظره أمام باب الفيلا من تأخر النقيب منى وقرر دخول الفيلا،وسوف الحق بهما النقيب منى هكذا قال النقيب محمد التي،ومثلما علمنا قرر الضابطان أن يأخذ كل واحد منهما ركن لتفتيشه ،فاخذ المقدم سالم الطابق الارضي بينما أخذ النقيب محمد الطابق الاعلي. وعند لوحة الاديب الفرنسي فولتير توقف الضابطان،وبعدها تقدم المقدم سالم فأخذ الريموت و ضغط على الزر الوحيد الموجود على جهاز الريموت كنترول ،فاذا لوحة فولتير تتحرك من مكانها ،ويظهر باب بحجم اللوحة تمام ، من غير مفتاح فقط تدفعه بيدك، وهنا زاد استغراب؟ الضابطان ،واندفعا يفتحان الباب ،فوجد أمامها باب اخر وفي وسطه قفل كمقود السيارة ،فأمسك النقيب محمد المقود ولفه يمينا حيث يلف فقط يمين ،ففتح الباب على مصراعيه ،فاذا كمية هائلة من الأموال مرصوصة ،وبشكل افقي وايضا هناك اوراق مبعثرة مما يدل على أن الكابتن عادل وضع الأموال على عجل وكان في حالة ارتباك .وبعد أن استوعب الضابطان الصدمة قال المقدم سالم :يبدو أن عادل مهووس بالأوربيين وطريقة وضعهم أموالهم بعيد عن أعين الضرائب،واستفاد من أسفاره الكثيرة فأخبره عقله ان يبتكر هذه الطريقة. واضاف ضاحكا ،واظن الشيطان لا يعلم عنها شيئا، وحدسي يقول لي أنه الآن يصفق ويفكر أن يستعين بنا ،في حل قضايا الشياطين والجن البوليسية !؟؟سوف اتصل بالعميد حمد وأخبره عن العثور على الكنز الصوري، وقال ضاحكا اتمني أن لا تبخل علينا القيادة بخمسة من المائة من هذه الغنيمة. ★★★★ العصابة تنتقم العميد حمد يتلقي خبر العثور على الكنز الصوري هكذا سميت العملية بعد انتهاء لغز الأرملة السوداء وذهاب سعاد إلى منزلها الجديد في سمائل★ حيث الفرض يتمايل★ سميت العملية التالية بالكنز الصوري ولكن اختفت ابتسامته عندما قرأ رسالة من هاتف النقيب منى تقول فيها :العميد حمد الشميسي مدير إدارة التحريات بعد التحية.نحن عصابة الشمال ،احدى عصابات المافيا ،لقد قمنا باختطاف النقيب منى سليمان ،وذلك انتقام منكم ،لانكم حشرتم أنفكم فيما لا يخصكم، ولقد كشفتم سر سفينتنا ،واخذتم أموالنا ،ولكي نرجع لكم زميلتكم ،ارجعوا لنا أموالنا ،وفي اسرع وقت.(عصابة الشمال) هنا سقط في يد العميد حمد الشميسي فهذه العصابة تتحداهم وبشكل علني، وهو أما يقبل التحدي ويواجههم أو يسلمهم الأموال ،ويخلص النقيب منى من قبضتهم،فماذا سيقرر العميد حمد …؟؟؟ هذا ما سوف نعرفه في القصة القادمة. لغز اختفاء النقيب منى سليمان…….
.تمت بحمد الله
★سمائل :سجن سمائل المركزي
. ★الفرض يتمايل :هذه مقولة تقال عن مدينة سمائل العمانية لكثرة تمور الفرض فيها فهي شهيرة بهذه النوعية من التمور العالية الجودة فيقال الفرض في سمائل يتمايل لكثرتها وجودته
