على هامان يافرعون


نجاح لافي الشمري .. الحدود الشماليه رفحاء…
يُروى أن فرعون أراد أن يوطد ملكه، فاستشار هامان وكان كبير وزرائه وأكثر شخص مقرّب منه، فقال له: إذا أردت يا مولاي ذلك فليس لك من سبيل سوى أن تجعل الناس يعتقدون أن بيدك كل شيء، وأنك من تطعمهم وتسقيهم وتحييهم وتميتهم، وأنت من خلقهم.
أعجب فرعون بفكرة هامان؛ إذ إنها تزيد نفوذه وتدعم سلطانه.
في أحد الأيام كان فرعون يشعر بالتعب، وإذ بالخادم يقول: مولاي هامان يستأذن للدخول عليك، فقال له فرعون: قل له إن لديّ من أضع له العين ومن أخلق له القدم، ومن أبثّ فيه الروح، فخرج الخادم بكلام فرعون إلى هامان، فما كان من هامان إلا أن دخل على فرعون غاضباً، وقال له: «على هامان يا فرعون»، وبات مثلاً يُروى دلالة على من يتظاهر بأمر ما أمام من هو أشدّ خبرة منه.
وكما يقال كذب الكذبه وصدقها
الشاهد من ما سبق نقله وذكره هو كثرة الفراعنه الذين يتقيدون في مبدأ النكران والتغير المفاجئ
ويتجاهلون من كان سبب فيما هم به
واليد التي انمدت
لهم وقت الحاجه
فالوسيلة سبب والمسبب غايه !؟
لكن ليس كل مره تسلم الجره
ويكون المقصود ملموس
لا تستطيع خداع الجميع بما تريد لأن ربما يكون هناك من يعرف حقيقتك ومن انت!!
مخلص ماسبق !!ذكره هو ان الصدق منجاه
ومن صدق ظفر
ومن صدق مع الله صدق الله معه
ومن كان مع الله في الخلوات كان معه في العلن